روسيا: لا نعتزم تخفيض تكرير النفط بسبب الحظر الأوروبي

نفى وزير الطاقة الروسي “نيقولاي شولغينوف” اليوم الجمعة أن تكون هناك أسباب تدفع روسيا لتخفيض تكرير النفط بشكل كبير أو إنتاج المنتجات البترولية بسبب حظر الاتحاد الأوروبي.
وقال شولغينوف للصحفيين: “حتى الآن لا يوجد سبب للاعتقاد بأننا سنخفض بشكل كبير تكرير النفط أو إنتاج المنتجات البترولية مشيراً إلى أن إعادة جدولة مواعيد إصلاح المصافي بسبب الحظر لا يتم النظر فيها حاليا وأضاف أن كل ما يتعلق بالإصلاحات وتوريد قطع الغيار كل شيء مخطط له مسبقاً.
ودخلت العقوبات الغربية على النفط الروسي حيز التنفيذ في 5 ديسمبر (كانون الأول) الماضي حيث فرض الاتحاد الأوروبي حظراً على استيراد النفط الروسي الذي يتم شحنه عن طريق البحر.
وكشفت بيانات جديدة عن لجوء بريطانيا إلى الهند كباب خلفي للحصول على واردات النفط الروسي ما يضعف ويناقض جهود المملكة المتحدة لتقييد تمويل موسكو وتقويض اقتصادها.
وكثف مشترو الطاقة البريطانيون وارداتهم من أكبر مصفاة في الهند والتي عززت بدورها مشترياتها من الخام الروسي وفقاً لبيانات تجارية نقلتها صحيفة “التلغراف” البريطانية.
وتشير البيانات إلى أن المشترين استبدلوا بعض الواردات مباشرة من روسيا بواردات من مصافي النفط الفيدرالية الروسية مما يدعم بشكل غير مباشر تدفقات النفط الروسية.
وكشف نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك في وقت سابق خلال مقابلة مع وكالة “تاس” الروسية أن بلاده قادرة على إنتاج ما بين /490/ و/500/ مليون طن متري من النفط بعد الحظر الأوروبي للنفط الروسي منذ 5 ديسمبر (كانون الأول) الماضي والحظر المقبل لمنتجات النفط بداية من فبراير (شباط) الجاري.
وأضاف نائب رئيس الوزراء الروسي: لا أستبعد تراجع الإنتاج في فترات محددة في 2023 ومن المحتمل أن نقلصها 7 و8% في فترات الذروة ومع ذلك سننتج /490/ و/500/ مليون طن متري على مدار العام وأؤكد مجدداً أن الكثير سيتوقف على الإمدادات اللوجستية.
وأصبح حظر تصدير النفط الروسي إلى الاتحاد الأوروبي سارياً منذ 5 ديسمبر (كانون الأول) الماضي رغم أنه لا يشمل النفط الذي يسلم عبر خط أنابيب دروجبا إلى المجر وسلوفاكيا والتشيك حتى الآن.