العناوين الرئيسيةعربي

مستوطنون يهجمون على بلدة حوارة تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي

أصيب 6 فلسطينيين، بينهم أطفال، مساء أمس الاثنين، خلال هجوم للمستوطنين الصهاينة على بلدة حوارة، جنوبي نابلس، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد أسبوع من هجوم مماثل على البلدة أدى إلى انتقادات وإدانات عربية ودولية واسعة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا“، أن المستوطنين اقتحموا بلدة حوارة تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، واعتدوا على الفلسطينيين باستخدام الرصاص الحي وإلقاء الحجارة، مشيرة إلى اندلاع مواجهات مع الأهالي.

بلدة حوارة والاحتلال الإسرائيلي

ونقلت الوكالة عن مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن مستوطنين، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، نفذوا أعمال عربدة في بلدة حوارة، واعتدوا على أفراد عائلة المواطن إدريس علي مصطفى.

وأضاف دغلس أن مستوطناً أطلق الرصاص الحي نحو مركبة أحد المواطنين في البلدة، ما أدى لإلحاق أضرار بها، دون وقوع إصابات في الأرواح.

من جهتها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن عدداً من المستوطنين الصهاينة وصلوا إلى الطريق الرئيسي على مشارف حوارة وبدؤوا في أداء طقوس معينة احتفالاً بما يسمى “عيد المساخر” (بوريم) اليهودي الذي بدأ الإثنين.

وأضافت أن عدداً من الجنود الموجودين بالمكان انضموا إلى المستوطنين وأخذوا يرقصون معهم، قبل اندلاع المواجهات مع الفلسطينيين.

ولفتت الصحيفة إلى أن “قوات الاحتلال الإسرائيلي أعلنت أنه ستفتح تحقيقاً في سلوك جنودها”.

بدورها، وثقت صحيفة “هآرتس” رقص الجنود الإسرائيليين مع المستوطنين في الشارع الرئيسي في بلدة حوارة الفلسطينية.

وكتبت صحيفة “يسرائيل هايوم” نقلاً عن أهالي حوارة، أن عشرات المستوطنين تجمعوا على الطريق الرئيسي وبدأوا في استفزاز القرويين، وشتموا النبي الكريم محمد، واحتفلوا بطقوس عيد المساخر بالأغاني والرقص. كما هاجموا السيارات ورشقوا الحجارة.

يذكر أن المستوطنين الصهاينة نفذوا، الأحد26 شباط / فبراير الماضي، هجمات غير مسبوقة على بلدة حوارة، أسفرت عن استشهاد فلسطيني وإصابة عشرات آخرين وإحراق وتدمير عشرات المنازل والسيارات، وذلك بعد مقتل مستوطنين اثنين في إطلاق نار قرب البلدة.

والأربعاء الماضي، أدلى وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش بتصريحات عنصرية دعا من خلالها إلى “محو” بلدة حوارة، الأمر الذي أثار موجة انتقادات دولية وعربية واسعة.

المصدر: وكالات

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى