العناوين الرئيسيةالوسط الفني

مؤلفات كمال سكيكر .. سكاكر موسيقية استقرت في حناجر نجوم سوريا

 

مؤلفات كمال سكيكر .. سكاكر موسيقية استقرت في حناجر نجوم سوريا

مؤلفات كمال سكيكر  -المايسترو السوري الشهير- من أغنيات ومقطوعات موسيقية، كانت حلوى مسرح دار الأوبرا قبل يومين. ضمن حفل قدمته “أوركسترا قصيد” برفقة عازف الأكورديون وسام الشاعر، مع نجوم سوريا الشباب نانسي زعبلاوي وريان جريرة وروان مقلد. عبر مجموعة رائعة من ألحان المايسترو سكيكر (مؤلفات الآلية والغنائية) بدت كالسكاكر وشهد العسل في حناجر الثلاثي الغنائي.
إنما قبل نثر مباهج الحفل على القارئ، نشير إلى ما عبّر  عنه سكيكر قائد “أوركسترا قصيد” حول أهمية الحفل بالنسبة إليه، كون دار الأوبرا هي الحاضنة لأعماله الفنية التي يقدمها خلال الحفل للجمهور، بخاصة أن التأليف الموسيقي السوري يصب في خدمة الثقافة والمخزون الموسيقي. لافتاً إلى أهمية التنوع في كتابة الأغنيات والمقطوعات لأنه يحب التعامل مع الكلمة من خلال ترجمتها وتصويرها موسيقياً، مع مراعاته عدم الابتعاد عن كتابة الموسيقا الصامتة التي يحبها أيضاً.
.
مؤلفات كمال سكيكر
سكيكر يقود أوركسترا قصيد
مؤلفات كمال سكيكر
قدّم الثلاثي؛ كل بدوره أغنيات جميلة منها سمعها الجمهور فيما مضى، ومنها تم تقديمها لأول مرة عبر صوت الفنانة نانسي زعبلاوي، التي شدت بأغنيات (بغير عليك- ندم- يلي حقيقي- لاتقلي ولا قلك) من كلمات الشاعر المصري د.هداية مدني، والشاعرة السورية نرجس عمران. فيما شدت روان مقلّد بأغنية (مين غيرك) الخاصة بالأم؛ كلمات الشاعر السوري يوسف أبو يحيى. وهي بطبيعة الحال من مؤلفات سكيكر لصوت طالبته. وقدم بدوره ريان جريرة ألحان سكيكر من خلال قصيدة (أحبك) كلمات الشاعر الجزائري بيال مراد، تمّ تلحينها خصيصاً لصوت ريان التي شدا بها للمرة الأولى أمام جمهور دار الأوبرا.
.
مؤلفات كمال سكيكر
تحية الجمهور في ختام الحفل
مؤلفات كمال سكيكر
عزفت “أوركسترا قصيد” مقطوعة (ليلة مقمرة) برفقة العازف وسام الشاعر (ضمن المؤلفات الآلية) ونالت استحسان الجمهور، الذي استمع في ختام الحفل إلى مقطوعة (شوق) من قالب السماعي العربي (كُتبت للأوركسترا بلغة هارمونية). لكن الأجمل والأنبل كانت مقطوعة (أسوار دمشق) الرائعة، وهي إحدى قصائد المايسترو التي خصّ بها الرجل أو الإنسان الحقيقي الصادق الوفي المدافع عن سوريا في كل المجالات (عسكرياً وثقافياً وتعليمياً) ورمز إليهم بالأسوار التي تحيط دمشق وتحميها، تماماً كما تحمي موسيقا سكيكر المتفردة ذائقاتنا المتعطشة لفنه الجميل.
.

*روعة يونس
.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى