العناوين الرئيسيةالوسط الثقافي

جائزة حنا مينة.. تُصدر عبر هيئة الكتاب روايات الفائزين بمراكزها الأولى

 

جائزة حنا مينة.. تُصدر عبر هيئة الكتاب روايات الفائزين بمراكزها الأولى
جائزة حنا مينة.. في مجال الرواية، التي تقام سنوياً برعاية وزارة الثقافة السورية، عبر مسابقة “الهيئة العامة السورية  للكتاب” أصدرت مؤخراً روايات الفائزين بمراكزها الأولى في دورة عام 2021 ( الكاتب محمد أحمد الطاهر- المركز الأول عن روايته “موعد مع الشمس”. والمركز الثاني لرواية “أولغا” لكاتبتها نداء يوسف حسين).

جائزة حنا مينة..  رواية “موعد مع الشمس”
رواية “موعد مع الشمس”، الفائزة بالمركز الأول في جائزة حنا مينة للرواية- العام 2021. صمم لها الغلاف الفنان عبد العزيز محمد. وتقع في 20 صفحة من القطع الموسط. وتُعد الرواية تجربة روائية جديدة للكاتب الفراتي الذي أصدر عدة روايات سبقتها. لكن الحزن والألم والأسى من أبرز سمات الرواية الفائزة. جاء في مقتطف منها:
“يا وجع حياتي الذي يغشاني حتى بلغ محيطات وصحارى عمري كلها. لم أكن أعرف أنك سترحلين فجأة، أيتها المتجذرة في شراييني. لقد سرقوك مني في طرقة عين حينما كنا نسير معاً نحو الشمس لنحجز مكاننا الحقيقي.
عليّ أن أتابع المسير وحيداً، فالحياة لا تنتظر الضعفاء، ولا ترحم الجبناء”.
.

جائزة حنا مينة..
غلاف الرواية الفائزة بالمركز الثاني


جائزة حنا مينة..   رواية “أولغا”
أما رواية “أولغا” الفائزة بالمركز الثاني في جائزة حنا مينة للرواية- العام 2021. لكاتبتها نداء يوسف حسين. فأيضاً صمم لها الغلاف الفنان عبد العزيز محمد. وهي تقع في 183صفحة من القطع المتوسط. وتميزت بروحية كتابات الروائي الكبير حنا مينه الذي كان شغوفاً بالبحر وخصه بالغديد من رواياته. كما نجد الروائية نداء تؤنسن “الرواية” وتدفعها لمحاورة البحر والشمس والزمن والقمر.

“قال الرواية للبحر: من أقوى؟ أنا أم أنت؟
قال: أنت… فأنا ثابت في مكاني مهما تبدلت على شطآني حركات المد والجزر، أما أنت فتجوبين العالم، تزورين الأفكار، وتعبرين المحيطات.
رفعت الرواية رأسها، وسألت القمر: منا أشد نوراً؟ أنا أم أنت؟
 أجاب: أنتِ فأنا أنير ظلمات الليل، والدروب المعتمة… والخطوات التائهة… أما أنت فتنيرين ظلمات العقل ومتاهات الروح لمن يبصر بقلبه ولو كان أعمى.
– وأنت أيتها الشمس! أي منا أكثر دفئاً؟
أجابت الشمس: أنتِ… فأنتِ دفء الروح، وأنا شعاع يدثر الجسد… يضعفه الشتاء، ويخفيه السحاب.
سألت الرواية الزمن: من أنا؟ ومن أنتَ؟
 أجاب: أنت مرآة عصر مررت به، رحلت عنه وبقيتِ رفيقة دربي إلى بقية العصور”.
.

*روعة يونس

-لمتابعتنا على فيسبوك: https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى