بداية عام أفضل لـ “Meta”.. النتائج تقفز بالسهم 11 %
نجحت جهود مجموعة Meta (فيسبوك وإنستغرام وواتساب) في تقليص حجم أعمالها الأساسية وإعادة التركيز على الأساسي منها، وهو بيع الإعلانات على شبكات التواصل الاجتماعي، وجاءت نتائج الربع الأول أفضل من المتوقع ما طمأن الأسواق المالية.
مجموعة Meta تحقق أرباحاً صافية بـ5.7 مليار دولار..
وحققت مجموعة Meta (التي تتخذ من كاليفورنيا مقراً) أرباحاً صافية بـ5.7 مليار دولار بين يناير/ كانون الثاني ومارس/ آذار مع عائدات بلغت 28.65 مليار دولار، وشهدت ارتفاعاً بنسبة 3% بعد ثلاثة فصول متتالية انخفضت خلالها عائدات المجموعة، حسب بيان لنتائج الشركة نشرته الأخيرة، فيما ارتفع سهم “ميتا” نحو 11% خلال التداول الإلكتروني بعد إغلاق بورصة نيويورك.
وتعاني Meta من انخفاض عائداتها بسبب خفض المعلنين ميزانياتهم نتيجة التضخم، والمنافسة من منصة تيك توك، وتغييرات تنظيمية أجرتها شركة “Apple”، ما يحد من قدرتها على جمع بيانات المستخدمين لبيع إعلانات موجهة بصورة كبيرة، وبسبب الشعبية الكبيرة التي تحظى بها منصة تيك توك “TikTok”، غيرت “ميتا” طريقة عمل منصاتها لتصبح مشابهة للتطبيق الصيني، بدءاً من إمكانية نشر المستخدمين مقاطع فيديو قصيرة ومسلية تسمى ريلز “Reels” وصولاً إلى إنشاء خوارزميات تطرح على المستخدم محتويات معينة.
“زوكربيرغ” متحمس لتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي..
وفي هذا السياق قال مارك زوكربيرغ “Mark Zuckerberg” الرئيس التنفيذي لمجموعة Meta الأمريكية خلال مؤتمر عبر الهاتف مع المحللين: “بات 20% مما يوصي به الذكاء الاصطناعي لكم في فيسبوك وإنستغرام يأتي من حسابات لا تتابعونها.. منذ إطلاقنا مقاطع ريلز القصيرة، تسببت توصيات الذكاء الاصطناعي في زيادة الوقت الذي يقضيه المستخدم في إنستغرام بنسبة 24%”، مؤكداً أن مقاطع الفيديو هذه تلعب دوراً في تسجيل إيرادات أعلى من السابق.
وأبدى “زوكربيرغ” حماسة لتقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي التي تعد الموضوع الأبرز راهناً في قطاع التكنولوجيا، ورأى أن هذه الأنظمة الجديدة ستتيح لعشرات الملايين من الشركات الصغيرة أن يكون لها برامج للذكاء الاصطناعي تلبي الزبائن عوضاً عنها.
وتسعى “فيسبوك” و”إنستغرام” من جهتهما إلى تنويع مصادر دخلهما من خلال “ميتا فيريفايد” الذي يمثل اشتراكاً شهرياً يبدأ من 12 دولاراً أطلق في مارس/ آذار، ويحصل المستخدم بموجبه على علامة توثيق لحساباته في المنصتين، إضافة إلى امتيازات أخرى.
المصدر: الاقتصادية
