بطولة ويمبلدون: مساعدات للأوكرانيين بعد رفع الحظر عن مشاركة الروس
أعلن منظمو بطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، اليوم الثلاثاء تقديم مساعدات مالية إضافية إلى اللاعبين الأوكرانيين عقب قرار رفع الحظر عن مشاركة الروس والبيلاروس في نسخة هذا العام.
وأفاد نادي عموم انكلترا الذي يُشرف على تنظيم البطولة الشهر الماضي أن الحظر الذي تم فرضه العام الماضي على اللاعبين الروس والبيلاروس لن يستمر هذا العام، بعدما أثار جدلاً واسعاً وغضب رابطتي اللاعبين المحترفين واللاعبات المحترفات اللتين قررتا عدم منح نقاط البطولة للمشاركين رداً على قرار المنظمين.
بطولة ويمبلدون: مساعدات إضافية للأوكرانيين بعد مشاركة الروس..
وسيكون بمقدور الروس والبيلاروس المشاركة في منافسات “غراند سلام” التي تنطلق في الثالث من تموز/ يوليو المقبل كرياضيين “محايدين” شرط امتثالهم لشروط معينة، من بينها حظر التعبير عن دعم “الغزو الروسي” لأوكرانيا.
وكشف المنظمون في مؤتمر صحافي للإعلان عن خطط بطولة العام الحالي أنه سيتم التبرع بجنيه استرليني من كل تذكرة مباعة، حيث من المتوقع أن يتجاوز اجمالي المبلغ 500 ألف جنيه إسترليني (625 ألف دولار)، لأعمال إغاثة الأوكرانيين.
كما سيتم توفير التمويل ليوم واحد في البطولة لـ 1000 لاجئ أوكراني، إلى توفير أيضاً غرفتين فندقيتين لكل لاعب أوكراني مجاناً، إضافة إلى مرافق التدريب طوال فترة موسم الملاعب العشبية الصيفية.
بامكان كل من الروس والبيلاروس التنافس..
وبات بامكان كل من الروس والبيلاروس التنافس في دورات الرجال والسيدات بصفة محايدة، بما في ذلك بطولات غراند سلام، ويحتل الروسيان دانييل مدفيديف وأندري روبليف المركزين الثالث والسادس توالياً في التصنيف العالمي للرجال، بينما فازت البيلاروسية أرينا سابالينكا، المصنفة ثانية عالمياً، ببطولة أستراليا المفتوحة في وقت سابق من هذا العام.
وقال إيان هيويت رئيس نادي عموم إنكلترا “إعلاننا صدر الشهر الماضي بعد دراسة متأنية ومتعمقة”، وأضاف “في ذلك الوقت، حددنا العوامل التي أدت إلى قرارنا ولماذا، مع أخذ جميع الظروف في الاعتبار.. نعتبر هذه الترتيبات المناسبة لبطولة ويمبلدون هذا العام”.
وأردف “لقد كان قراراً صعباً ومليئاً بالتحديات، تم اتخاذه بدعم كامل من الحكومة البريطانية والهيئات الدولية المعنية بكرة المضرب، ولكنه لا يقلل بأي حال من إدانتنا الكاملة للغزو الروسي غير القانوني لأوكرانيا”.
