“أنيل سوكلال”: ضغوط الغرب لمقاطعة روسيا عززت التعاون في بريكس
قال مندوب جنوب إفريقيا في مجموعة بريكس أنيل سوكلال، إن ضغوط الغرب لعدم التعامل مع روسيا أدت إلى تعزيز التعاون في التكتل، وشدد أنيل سوكلال على أن الكثير من دول جنوب العالم تريد أن “تصبح جزءاً من عائلة بريكس”، وعما إذا كان هناك تغييرات بسبب محاولات الغرب إجبار الدول على عدم التعاون مع موسكو قال: “جرت بعض التغييرات: أصبح تعاوننا أكثر كثافة وقوة. وترون كيف أن عشرات الدول في جنوب العالم تطلب أن تصبح جزءاً من عائلة بريكس”، وشدد المتحدث على أن بريكس تحظى بتقدير كبير في العالم، وأكد أن جنوب إفريقيا تواصل التعاون مع جميع أعضاء المجموعة.
أنيل سوكلال: جنوب إفريقيا لاترحب بالعقوبات الأحادية الجانب..
وأكَّد سوكلال لوكالة “سبوتنيك” أن جمهورية جنوب إفريقيا لاترحب بالعقوبات الأحادية الجانب، وشدد على أن العقوبات المفروضة من طرف الأمم المتحدة فقط التي يمكن احترامها، وهي لم تفرض قيوداً على روسيا، وقال إن جنوب إفريقيا لا ترحب بالعقوبات أحادية الجانب، نحن جزء من الأمم المتحدة ونحترم فقط العقوبات التي أقرتها الأمم المتحدة.
وتابع القول: “لم تفرض الأمم المتحدة عقوبات على روسيا، هناك فقط عقوبات أحادية الجانب لذلك، علاقتنا مع روسيا أقوى من أي وقت مضى”.
قادة دول بريكس سيشاركون بالقمة المقبلة..
في غضون ذلك، صرح سوكلال، لوكالة سبوتنيك، أن بلاده تستعد لحقيقة أن قادة دول بريكس، سيشاركون بالقمة المقبلة للمجموعة في آب، 
ورداً على سؤال توضيحي من “سبوتنيك” حول ما إذا كان قادة الدول الخمس سيشاركون شخصياً، أجاب سوكلال بنعم، وشدَّد على أن روسيا لم تذكر شيئاً خلاف ذلك.
و”بريكس” هي تجمع من خمس دول هي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، وتعتزم عدد من الدول الأخرى الانضمام إلى الكتلة الاقتصادية، بما فيها الأرجنتين وإيران.
ووفقاً للخارجية الصينية، فإن إندونيسيا وتركيا والمملكة العربية السعودية ومصر تنوي دخول المجموعة أيضاً، وتولت جمهورية جنوب إفريقيا رئاسة مجموعة “بريكس” من الصين في وقت سابق من هذا العام .
