بوتين يعلن عن أكبر حقلي غاز تمتلكهما روسيا
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال مشاركته بمناسبة الذكرى الـ30 لتأسيس شركة “غازبروم“، عن مكامن قوة روسيا في قطاع الغاز، وحقلي غاز تمتلكهما.
ولفت الرئيس الروسي خلال حديثه إلى أن روسيا تمتلك احتياطيات فلكية من الغاز الطبيعي بالنسبة لأي دولة في العالم، مشيراً إلى حقلي غاز في روسيا.
وقال بوتين: “لدى روسيا حقلاً بوفانينكوفسكوي وخاراسافيسكوي، في الحالة الأولى (تبلغ احتياطيات) الحقل 4.9 تريليون متر مكعب من الاحتياطيات المؤكدة قرابة خمسة تريليونات وفي الحالة الثانية نحو تريليوني (متر مكعب) هذه احتياطيات فلكية لأي بلد”.
وعن آفاق سوق الغاز العالمية، قال بوتين: “الزيادة في استهلاك الغاز في المستقبل ستكون في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بما في ذلك الصين”.
من جهته أشار رئيس شركة “غازبروم” الروسية ألكسي ميللر، إلى أن قلب قطاع الغاز الروسي النابض هو حقل بوفانينكوفسكوي في شبه جزيرة يامال، وقال إن “المركز الرائد في الإنتاج هو مركز إنتاج الغاز في يامال وقلبه هو حقل بوفانينكوفسكوي”.
ومؤخراً اتفقت شركتا “غازبروم” الروسية وشركة “سي أن بي سي” (CNPC) الصينية على تحويل مدفوعات الغاز المورد عبر “قوة سيبيريا” إلى الروبل واليوان، وفقا لما ذكرته الشركة الروسية.
وجاء في منشور نشرته “غازبروم” الروسية اليوم في صفحتها في تطبيق “تليغرام” اليوم الثلاثاء: “بحث أليكسي ميللر (رئيس شركة “غازبروم”) ورئيس مجلس إدارة CNPC مجموعة واسعة من مجالات التعاون بين الشركتين.. وتم توقيع اتفاقيات إضافية لاتفاقية شراء وبيع الغاز طويلة الأجل عبر “المسار الشرقي” – أنبوب الغاز “قوة سيبيريا”، حيث تم الاتفاق على تحويل مدفوعات الغاز (الروسي) إلى الصين إلى العملات الوطنية الروبل واليوان”.
واعتبر ميللر أن آلية الدفع الجديدة بأنها حل مفيد وموثوق ومفيد للطرفين، وسيؤدي إلى تبسيط عمليات التسويات التجارية وإعطاء دفعة لتنمية اقتصادات روسيا والصين.
كذلك أشار رئيس شركة “غازبروم” إلى أن الخطوة ستصبح نموذجا تحتذي بها الشركات الأخرى.
و”قوة سيبيريا” هو عبارة عن خط أنابيب غاز يهدف لضخ الغاز الطبيعي من الحقول في الشرق الأقصى الروسي إلى الصين، وبدأت الإمدادات عبره إلى الصين في 2 ديسمبر 2019.
وفي مطلع فبراير 2022، وقعت “غازبروم” عقداً ثانياً طويل الأجل مع شركة “سي أن بي سي” (CNPC) الصينية لتوريد الوقود الأزرق عبر مسار جديد “قوة سيبيريا-2” (مشروع مخطط لإطلاقه) عبر منغوليا سيسمح بزيادة صادرات الغاز الطبيعي إلى الصين بواقع 50 مليار متر مكعب أخرى سنوياً.
المصدر: نوفوستي + Rt
