الممثلة السورية سهر أبو شروف تعلن انهيار منزلها

أعلنت الممثلة السورية سهر أبو شروف عن انهيار منزلها في مدينة حلب، بسبب الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا خلال الساعات الماضية.

وكتبت سهر أبو شروف عبر حسابها الشخصي بمواقع التواصل الاجتماعي «الحمدلله، قدر الله وما شاء فعل، سقوط بيتنا بحلب بعد ما كنت ناوية بالأيام صلح، الأضرار فيه بفعل الحرب».

وتابعت: “صبراً جميل وبالله المستعان، المهم اني مع اهلي ونحن بخير”.

وأردفت: “هالبيت شو اتحمل قذايف، بس مصيره بزلزال الحمدلله. احسن ماكنت صلحته ورجع نزل بالزلزال”.

وحولت الفنانة السورية سهر أبو شروف، حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إلى منشورات استغاثة لمواطنيها من سوريا، فضلاً عن تقدم عائلات بعروض لاستضافة المنكوبين من الزلزال في منازلهم.

وفي سياق آخر، أعلن عدد من النجوم السوريين التبرع للمتضررين من الزلزال، حيث كشف الفنان تيم حسن عن تبرعه بمبلغ 107 ملايين ليرة.

فيما أعلن الفنان ناصيف زيتون عن تبرعه بمبلغ 360 مليون ليرة، وذلك وفقاً لما أعلنته نقابة الفنانين في الجمهورية العربية السورية عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».

وأعلنت النقابة ذاتها، تبرع الفنانة السورية سلاف فواخرجي والمخرج وائل رمضان بمبلغ 21 مليون ليرة سوري لصالح متضرري الزلزال، ووجهت النقابة لهما الشكر على موقفهما النبيل.

بينما أطلقت شكران مرتجى عدة نداءات عبر “تويتر”، قالت في أحدها: “لا زالت المشكلة بالحاجة للروافع والآليات والشاحنات للنقل والمساعدة. المطلوب: خيم (الناس خايفه تنام بأي مبنى)، بطانيات، ليدات إضاءة يدوية على البطارية، خبز، حفاضات أطفال، حليب أطفال، ماء”.

كتب معتصم النهار: “الحل ليس فقط بالتبرعات والمواد الغذائية والبطانيات، الوضع يحتاج لرافعات ومعدات وفرق مختصة. الناس بعدها تحت الأنقاض لهذه اللحظة وهناك ناجون ما زلوا على قيد الحياة. لكل الأصدقاء الفاعلين على السوشيال ميديا أرجوكم إرفعوا الصوت، هذا وقتكم. الوضع مأسَوي في كل المناطق”.

واستيقظ العالم صباح الإثنين، على كارثة وصفت بالأسوأ منذ عام 1999، البداية كانت في تركيا حيث ضربها زلزال قوي، وقدر المعهد الأمريكي لرصد الزلازل قوته بـ7.7 درجة على مقياس ريختر، وامتد تأثيره إلى سوري.

المصدر: الأسبوع