وداعا “لالا فاطمة”.. المغرب ينعى الفنانة خديجة أسد

نعت وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية المسرحية والممثلة خديجة أسد التي توفيت في وقت متأخر من مساء الأربعاء عن عمر ناهز 70 عاماً بعد صراع طويل مع مرض السرطان.

كما نعتها نقابة المسرحيين المغاربة وشغيلة السينما والتلفزيون، ومؤسسة بيت الثقافة، وعدد من الفنانين عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت الراحلة قد نُقلت الليلة الماضية إلى مصحة خاصة بالدار البيضاء قبل أن تغادرها إلى منزلها بطلب من أسرتها بعد تدهور وضعها الصحي وضعف استجابة جسدها للعلاج بسبب إنهاكه بالمرض.

و خديجة اسد هي زوجة الفنان المغربي الراحل سعد الله عزيز الذي شكلت معه ثنائياً فنياً رائداً لأكثر من ثلاثين عاماً حيث أخرجا ومثلا العديد من المسرحيات والمسلسلات التلفزيونية والسينمائية كان أشهرها السلسلة التلفزيونية ( لا لا فاطمة) التي أصبحت خديجة معروفة باسمها.

وكتب وزير الثقافة محمد المهدي بنسعيد على صفحته بفيسبوك “ببالغ الحزن والأسى تلقيت نبأ وفاة الفنانة المرحومة خديجة أسد، والتي تعد، رحمها الله، من الفنانات الكبار في الساحة الفنية والوطنية”.

واعتبر الوزير أن الساحة الفنية المغربية فقدت “شخصية فنية كبيرة، سيبقى اسمها خالدا في قلوبنا جميعا”.

من هو سعد الله عزيز

وتوفي سعد الله عزيز، بمدينة الدار البيضاء، عن عمر ناهز السبعين عاما، بعد صراع  مع المرض حسب أسرته.

برز نجم الفنان الراحل سعد الله عزيز في عقد الثمانينات من القرن الماضي، وأسس آنذاك “مسرح الثمانين”، وقدم على الركح عدة مسرحيات ناجحة، أرسى من خلالها قواعد جديدة في المسرح الاحترافي.

ومن أبرز الأعمال المسرحية التي اشتهر بها الراحل، مسرحيات (سعدك يا مسعود – النخوة على لخوا – خلي بالك من مدام – برق ماتقشع – كوسطة يا وطن)، وكلها أعمال عرضت في مسارح عربية وأيضا في مسارح غربية، وشكلت صلة وصل بينه وبين جمهوره من مغاربة العالم.

المصدر: سكاي نيوز

صفحتنا على فيس بوك – قناة التيليغرام – تويتر twitter