البيت الأبيض: ننظر إلى تركيا كحليف موثوق
قالت الناطقة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، إن الولايات المتحدة تنظر إلى تركيا على أنها “حليف موثوق” جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته في البيت الأبيض، مساء الأربعاء.
تركيا حليف موثوق
وفي معرض ردها على سؤال حول موقف تركيا من عضوية فنلندا والسويد في حلف شمال الأطلسي “الناتو”، قالت الناطقة باسم البيت الأبيض “جان بيير” إنه “سيكون من الصواب إدلاء الحكومة التركية بتصريح حول هذا الأمر” مضيفةً أن الولايات المتحدة تنظر إلى تركيا على أنها “حليف موثوق به”.
وفي سياق متصل، أكدت الناطقة الأميركية دعم بلادها لعضوية فنلندا والسويد في “الناتو” في أقرب وقت ممكن.
زخم إيجابي
أكدت تركيا والولايات المتحدة الأميركية، الحفاظ على الزخم الإيجابي في العلاقات الثنائية، ومواصلة اللقاءات في إطار الآلية الاستراتيجية المشتركة لتقييم التقدّم في العلاقات بين البلدين.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عقب اللقاء الذي جمع في واشنطن، مساء الأربعاء، بين وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو ونظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، في إطار الاجتماع الوزاري الثاني للآلية الإستراتيجية بين البلدين.
وأجرى الوزيران، بحسب البيان، خلال اللقاء حواراً شاملاً حول التعاون الثنائي الموسع، مؤكدين على أهمية الشراكة القائمة بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي “الناتو“.
مقاتلات “إف 16”
وجدد تشاووش أوغلو وبلينكن، التزامهما بالأجندة الإيجابية الموجهة نحو الحصول على نتائج ملموسة في مختلف القضايا، كما ناقش الجانبان تعزيز الشراكة الدفاعية بين أنقرة وواشنطن، بما فيها تحديث الأسطول التركي من مقاتلات “إف 16“.
وفي سياق آخر، شدد الوزيران على دعم البلدين وحدة وسيادة الأراضي الأوكرانية، وسبل إيجاد حل لإنهاء الحرب المتواصلة هناك.
ونقل البيان عن الجانب الأميركي، إشادته بالدور التركي في اتفاق شحن الحبوب عبر البحر الأسود، معرباً عن شكره لأنقرة على وساطتها في هذا الخصوص.
وفي السياق، ناقش تشاووش أوغلو وبلينكن تعزيز التضامن والتنسيق بين أنقرة وواشنطن في إطار “الناتو”، وذلك أمام التهديدات والتحديات القائمة، مجددين التزامهما كبلدين حليفين بسياسات الباب المفتوح لحلف شمال الأطلسي.
وشملت المباحثات الثنائية بين الجانبين أيضاً، مذكرة التفاهم الثلاثية المبرمة بين تركيا وفنلندا والسويد، لانضمام الأخيرين إلى “الناتو”، حيث أكد الوزيران على ضرورة تنفيذ الاتفاق الثلاثي من أجل إحراز تقدم في انضمام البلدين الأوروبيين إلى الحلف.
