تفادياً للأمراض والعدوى.. نصيحة طبية لمربي الحيوانات الأليفة

يحتاج من يربون حيوانات أليفة داخل بيوتهم إلى مراعاة عدد من القواعد، حتى يتفادوا الإصابة باضطرابات صحية خطيرة، لا سيما من يعانون الحساسية والربو.
ويعاني بعض الأشخاص حساسية مفرطة ضد فرو القطط مثلاً، فيلاحظون تهيجاً على مستوى الجلد عندما يلامسون حيوانات أليفة، وربما يختار بعض الأشخاص أن يتخلصوا بشكل نهائي من الحيوانات، حرصاً على صحتهم، لكن آخرين قد يفضلون الاحتفاظ بها رغم المشكلات الصحية.
وتستطيع القطط إثارة الحساسية والربو لدى الشخص الذي يربيها، من خلال ما تطرحه من قشرة الجلد الميت واللعاب والبول في أرجاء البيتن وفي حال كان القط ينام إلى جانب الشخص الذي يربيه، فذلك يعني أن فروه سيعلق في المكان مدة طويلة، حتى وإن جرى غسل البطانيات والشراشف بعناية.
الوقاية من أضرار تواجد الحيوانات الأليفة داخل المنزل..
حسب المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها، فإن هناك طرقاً لتقليل العرضة للربو والاضطرابات الأخرى الناجمة عن وجود حيوان في البيت:
- عدم السماح للحيوان بدخول غرفة النوم تفاديا لأن يستلقي وينام على الفراش، وذلك من خلال الإبقاء على هذه الغرفة مغلقة.
- غسل فرو القطط أو الحيوانات الأليفة من أجل إزالة الشوائب التي تعلق به، لا سيما في حال كان الحيوان يقضي فترة من اليوم في الخارج، فضلا عن كنس البيت.
- استخدام أجهزة تنقية الهواء أو ما يعرف بـ”الفلترات” القادرة على التقاط الجزيئات الصغيرة المتناثرة من الحيوان في الهواء.
- استخدام فرشات أسرة مضادة للحساسية من أجل خفض تأثير الحيوانات الأليفة قدر الإمكان.
- الأشخاص الذين يعانون الربو ولا تكون عندهم حساسية تجاه فرو الحيوان، لا داعي لأن يستعينوا بحلاق حتى يقص شعرها، لأن ذلك لن يساعدهم من الناحية الصحية.
هناك العديد من الأمراض التي تنتقل من القطط إلى الإنسان، ومن هذه الأمراض:
- الأمراض الفطرية القوباء (Ringworm) ويقدر أن حوالي 40% من القطط تحمل هذا المرض، ويمكن انتقاله منها إلى الإنسان، وهو أشهر الأمراض التي يمكن أن تنتقل من القطط إلى الإنسان، ويظهر على جلد الإنسان على شكل حلقات حمراء أو بقع رمادية تسبب الحكة وتتسع تدريجياً.
- التهاب ملتحمة العين ويكون بشكل احمرار في العين مع إفرازات صديدية، ويسهل علاجه في القطط والإنسان بالقطرات والمراهم، والوقاية تتمثل في غسل الأيدي جيداً بعد ملامسة القطة عند إصابتها بالمرض، وعدم السماح للقطة بالتنقل في المنزل والصعود على فراش البشر، وأماكن جلوسهم أثناء إصابتها بالمرض.
- التهاب الحلق واللوزتين، ذلك أن بعض القطط تحمل الميكروب السبحي الذي يسبب هذه الالتهابات، والعلاج يكون بالمضادات الحيوية، والوقاية تكون بعدم السماح للقطة وضع فمها في طعام أو شراب البشر.
- النزلات المعوية.. بعض القطط تحمل ميكروبات السالمونيلا والكامبيلوباكتر التي قد تنتقل إلى الإنسان، وتسبب الإسهال والقيء، والوقاية تكون بلبس القفازات عند تنظيف القطة، وغسل الأيدي جيداً بعد ملاعبتها، وإبعاد القطة عن أماكن إعداد الطعام.