العناوين الرئيسيةدولي

إسرائيل.. وفاة الزعيم الروحي لحزب شاس عن عمر 94 عاماً

توفي الزعيم الروحي لحزب شاس اليهودي وأحد أركان الائتلاف الحكومي في إسرائيل شمعون بعدني عن 94 عاما على ما أعلن الحزب.

وعبّر زعيم حزب شاس وزيرالدفاع أرييه درعي عن “الصدمة والألم” على وفاة الحاخام بعدني.

ترأس بعدني مجلس حكماء التوراة وهو أعلى هيئة في الحزب اليميني في أغسطس الماضي بعد وفاة سلفه  شالوم كوهين عن (91 عاماً).

وكان شاس انضم إلى حكومة بنيامين نتانياهو الائتلافية الشهر الماضي.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي  بنيامين نتنياهو في بيان إن بعدني “عالم عظيم وزعيم روحي”.

أما الرئيس الإسرائيلي إسحق  هرتسوغ فوصف وفاة الحاخام بأنها “خسارة كبيرة لعالم التوراة”.

كان بعدني يقيم في ضاحية بني براك التي تقطنها غالبية من المتشددين اليهود قرب تل أبيب ولعب دورا كبيرا في حياة اليهود الشرقيين “السفرديم”.

ولد  بعدني في العام 1928 في فلسطين إبان الحكم البريطاني وكان من أوائل رجال الدين الذين عينوا في مجلس  حزب شاس عند تشكيله في عام 1984.

ماهو حزب “شاس” الإسرائيلي

تأسس حزب “شاس” على يد الزعيم الديني اليهودي من أصول عراقية (الحاخام عوفاديا يوسف) عام 1984م، الذي ما زال مرشده الروحي حتى الآن.

ويمثل حزب شاس الشريحة المتدينة اليهودية من أصول شرقية في إسرائيل.

وبالعربية يسمى (حزب الشرقيين المحافظين على التوراة)، وقد جاء تأسيسه ردًا على التمييز الذي يحسه اليهود الشرقيون “السفارديم” منذ قيام إسرائيل على يد نخبة اليهود الغربيين “الأشكناز”.

بلغ “شاس” ذروة قوته في انتخابات عام 1999م؛ عندما حصل على 17 مقعداً في الكنيست الإسرائيلي، قبل أن يتراجع تمثيله إلى 12 مقعداً عام 2006، إلا انه تساوى مع حزب الليكود، وأصبح القوة الدينية الأولى والسياسية الثالثة في إسرائيل.

لعب حزب “شاس” دورا فاعلاً في الحياة السياسية في إسرائيل منذ نشأته حتى الآن، على عكس الأحزاب الدينية الأخرى في الكنيست، التي تركز على القضايا الدينية وتعطيها الأولوية؛ فهو، عادة، ما ينضم  إلى الائتلافات الحكومية المتشكلة في أعقاب انتخابات الكنيست الإسرائيلي.

إلا أن مواقفه السياسية توصف بالمتباينة وتميل أحياناً إلى الوسطية؛ فهو يؤيد التفاوض مع الفلسطينيين وفي الوقت ذاته يطرح مواقف متصلبة حيال مختلف القضايا المتفاوض عليها، وهو حزب يدعم الاستيطان، ولكنه يرفض التفاوض حول مستقبل مدينة القدس ويرفض التفاوض مع الدول العربية إن لم تشترط التعويض على اليهود الذين فقدوا ممتلكاتهم بعد هجرتهم من دول المنطقة على “حد تعبير الحزب”.

وتتشكل مواقف حزب شاس السياسية عادة من خلال موقف الحاخام عوفاديا يوسيف إزاء كل قضية على حدة.

المصدر: وكالات

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى