ألاف اللاجئين السوريين في دول الجوار يقررون العودة إلى مناطقهم بعد تحريرها من الإرهابيين ..
|| Midline-news || – الوسط ..
عادت 150 عائلة سورية هذا الأسبوع إلى مناطق تسيطر عليها القوات الحكومية السورية في مدينة حمص ، قادمين من مخيم زوغرة في جرابلس ذو الطقس الحار والجو المغبر والخاضع لسيطرة الأتراك والمعارضة في الشمال السوري .
وترك هؤلاء وغيرهم منازلهم ضمن اتفاق خروج المسلحين وعائلاتهم في وقت سابق هذا العام ، عندما استعادت الحكومة سلطتها على حي الوعر ، آخر حي كان تحت سيطرة المجموعات الإرهابية المسلحة في مدينة حمص.
وخرج أكثر من 20 ألف شخص ، من بينهم مقاتلون وعائلاتهم ، إلى شمال سوريا ، في المناطق التي لا تزال تسيطر المعارضة المسلحة عليها بدعم من الجيش التركي .
ودخل إلى مدينة حمص موكب من الحافلات يقل 630 شخصاً الثلاثاء الماضي ، وكانت الأبواق تدوي وصور الرئيس السوري بشار الأسد ملصقة على النوافذ .
وقال محافظ حمص ، طلال برازي ، إن المزيد من العائلات يمكنها العودة الأسبوع المقبل . وأضاف : ” العملية تمت اليوم وسوف تستمر حتى يعود كل السوريين المستعدين للعودة إلى منازلهم”.
وعاش النازحون في خيام وفرتها لهم الأمم المتحدة وتركيا ، وفي أحوال مناخية قاسية ، في طقس صيفي شديد الحرارة .
وأجبرت الحرب في سوريا الملايين من السكان على ترك منازلهم . ووجد نحو 5 ملايين أنفسهم لاجئين في بلدان مجاورة ، فيما يعيش ما يصل إلى 6 ملايين آخرين نازحين داخل سوريا في خيام وأماكن إيواء مؤقتة .
وكانت مصادر صحفية ذكرت أن قافلة تضم نحو 1000 نازح سوري انطلقت الأربعاء من بلدة عرسال اللبنانية إلى عسال الورد في القلمون السوري .
وكان عشرات اللاجئين السوريين في لبنان عادوا إلى قرية عسال الورد السورية في 10 حزيران الماضي بمواكبة من الجيش اللبناني على متن 30 حافلة .
وأصدر الجيش اللبناني بياناً قال فيه إنه واكب عدداً كبيراً من العائلات السورية اللاجئة إلى لبنان التي رغبت بالعودة إلى قرية “عسال الورد” السورية، حيث تمّ نقلهم على متن 30 حافلة من مخيّمات اللجوء قرب الحدود اللبنانية – السورية إلى آخر مركز تابع للجيش في تلك المنطقة .
