قصف أوكراني على مستشفى في لوغانسك يسفر عن ضحايا

لقي ما لا يقل عن ستة أشخاص مصرعهم في مستشفى بمدينة بيرفومايسك في جمهورية لوغانسك الشعبية، جراء قصف أوكراني، وقالت نائبة كبير أطباء المستشفى، تاتيانا كوفاليفا، لوكالة “سبوتنيك”، إن “حصيلة القتلى ستة أشخاص على الأقل، ونحن الآن نزيل الأنقاض، لذا قد يستمر هذا العدد في الارتفاع”، وأوضحت كوفاليفا، أن هناك مرضى وعاملين بالمستشفى من بين القتلى.

عمدة بيرفومايسك سيرغي كولياجين قال إن اثنين على الأقل من طاقم المستشفى أصيبوا عندما قصفت القوات الأوكرانية المستشفى بصورايخ هيمارس، وكان ثلاثة مدنيين أصيبوا في قصف القوات الأوكرانية لمدينة فولوديميريفكا، الواقعة في جمهورية دونيتسك الشعبية، أمس السبت.

انفجارات وسط دونيتسك وأوكرانيا تطلق 25 صاروخاً على المدينة..

في غضون ذلك أفاد مراسل وكالة “سبوتنيك”،اليوم الأحد، أن انفجارات عدة دوت وسط جمهورية دونيتسك بسبب قصف أوكراني عنيف، وقالت بعثة جمهورية دونيتسك إلى المركز المشترك لمراقبة وتنسيق القضايا المتعلقة بجرائم الحرب الأوكرانية، إن القوات الأوكرانية أطلقت 25 صاروخاً من طراز “هيمارس” على منطقتي كييف وفوروشيلوفسكي بالمدينة في الساعة 4.00 بالتوقيت المحلي”.

ويوم أمس السبت، قالت بعثة جمهورية دونيتسك الشعبية في المركز المشترك لمراقبة وتنسيق القضايا المتعلقة بجرائم الحرب في بيان، إن القوات الأوكرانية قصفت عشية رأس السنة الجديدة مدينة دونيتسك وغورلوفكا وماكيفكا، بقذائف يستخدمها حلف “الناتو” من عيار “155 م”.

صفارات الإنذار تدوي في جميع أنحاء أوكرانيا..

يأتي ذلك في الوقت الذي دوت فيه صفارات الإنذار ليل السبت-الأحد، في جميع أنحاء أوكرانيا، للتحذير من الغارات الجوية، كما سمع دوي انفجارات في العاصمة كييف، وفقا للسلطات الأوكرانية.

وقال عمدة كييف على حسابه بموقع “تليغرام”، إن دوي انفجارات سُمع في العاصمة الأوكرانية، وفُعّلت أنظمة الدفاع الجوي، وطلبت السلطات الأوكرانية من سكان العاصمة كييف الاحتماء بعد دوي صفارات الإنذار للتحذير من الغارات الجوية.

وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط-فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، ووصف الرئيس فلاديمير بوتين، هدف العملية بأنه “لحماية الأشخاص، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة الجماعية من قبل نظام كييف، لمدة ثماني سنوات”.

وبعد انضمام جمهوريتي، دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه إلى روسيا، صارت مهمة القوات الروسية تحرير كامل أراضي هذه المناطق من قبضة القوات الأوكرانية، إضافة إلى الأهداف الأخرى المتمثلة بنزع سلاح أوكرانيا وضمان حيادها والقضاء على النازية هناك وتقديم المسؤولين عن جرائم الحرب إلى العدالة.

تابع المزيد من الأخبار والمواضيع عبر صفحاتنا على فيس بوك – قناة التيليغرام – تويتر twitter