موسكو وكييف تتبادلان الاتهام بقصف محطة زابوريجيا النووية
تبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهام بقصف محطة زابوريجيا النووية التي تسيطر عليها القوات الروسية جنوب أوكرانيا.
وقال الجيش الروسي في بيان إن كييف “لا توقف استفزازاتها الهادفة إلى إثارة خطر وقوع كارثة هي صنيعة البشر في محطة زابوريجيا للطاقة النووية”، ولفت إلى أن مستويات الإشعاع في المحطة “لا تزال طبيعية”، رغم القصف الأوكراني يومي السبت والأحد بنحو عشرين “قذيفة من العيار الثقيل” للمحطة.
وجاء في البيان أيضاً أن هذه القذائف انفجرت بين وحدتي الطاقة رقم 4 و 5 واستهدفت سطح “مبنى خاص” يقع قرب هذه الوحدات، ويضمّ هذا “المبنى الخاص” مستودعاً للوقود النووي، حسبما قال رينات كرتشا، المسؤول في شركة إنتاج الكهرباء النووية الروسية “روزنرغوأتوم”.
من جهتها، اتهمت وكالة الطاقة النووية الأوكرانية “إنيرغوأتوم” روسيا بقصف منطقة محطة زابوريجيا للطاقة النووية، وقالت: ” نتيجة القصف الروسي، سجّلت 12 ضربة على الأقلّ في موقع محطة زابوريجيا للطاقة النووية”، متهمة القوات الروسية “مرة أخرى بتعريض العالم بأسره للخطر”.
وتحدّث المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي عن وقوع “انفجارات قوية” في منطقة محطة الطاقة النووية الأوكرانية زابوريجيا، وقال في بيان “إن الخبر مُقلق جداً.. حصلت انفجارات في موقع هذه المحطة للطاقة النووية الكبيرة، وهذا أمر غير مقبول على الإطلاق”.
وبحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع رافايل غروسي أمس الأحد الوضع في محطة زابوريجيا النووية الأوكرانية التي تتبادل موسكو وكييف الاتهامات بقصفها، حسب قصر الاليزيه، وأشارت الرئاسة الفرنسية إلى أنه “من المحتمل أن يتحدث الرئيس الفرنسي بعد ظهر اليوم” إلى نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.