مجموعة السبع وأستراليا تتفقان على سقف لسعر النفط الروسي

تدرس روسيا خيارات عدة لمواجهة سقف السعر الذي تفرضه القوى الغربية على نفطها.
وقد كشفت صحيفة “فيدوموستي”، الأربعاء السابع من ديسمبر (كانون الأول)، أن من بين الخيارات حظر مبيعات النفط لبعض الدول ووضع حد أقصى للخصم الذي ستبيع به خامها.
ودخل الحد الأقصى للسعر البالغ 60 دولاراً للبرميل، الذي وضعته دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا، حيز التنفيذ يوم الإثنين في محاولة لتقليص قدرة روسيا على تمويل حربها في أوكرانيا.
ومن شأن خيار حظر مبيعات النفط لجميع الدول التي أيدت هذا السقف، حظر المبيعات من خلال وسطاء وليس من روسيا مباشرة فحسب.
والخيار الثاني الذي يخضع للبحث هو حظر الصادرات بموجب عقود تتضمن شرط سقف السعر، بغض النظر عن البلد المستفيد.
وذكرت الصحيفة أن الخيار الثالث سيضع حداً أقصى للخصم من أسعار خام الأورال الروسي عن خامات القياس العالمية.
وكان نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك قال، الثلاثاء، إن آلية رد روسيا على سقف أسعار النفط ستدخل حيز التنفيذ في ديسمبر .
وفي وقت سابق قال إن روسيا قد تخفض إنتاجها النفطي لكن ليس بدرجة كبيرة.
وذكرت “بلومبيرغ” أن روسيا تدرس أيضاً وضع حد أدنى للسعر لمبيعاتها النفطية الدولية.
وكانت دول الاتحاد الأوروبي قد توصلت في وقت سابق، الجمعة، إلى اتفاق في شأن وضع حد أقصى لسعر برميل النفط الروسي قدره 60 دولاراً لحرمان موسكو من وسائل تمويل حربها في أوكرانيا.
وقال فوك فين نغوين الخبير في قضايا الطاقة في معهد جاك ديلور، إن روسيا كسبت 67 مليار يورو من مبيعاتها النفطية إلى الاتحاد الأوروبي منذ بداية الحرب في أوكرانيا، بينما تبلغ ميزانيتها العسكرية السنوية نحو 60 مليار يورو.
وقال سفير بولندا لدى الاتحاد الأوروبي أندريه سادوس للصحافيين “يمكننا أن نؤيد هذا القرار رسمياً” بعد أن ضغطت بلاده لوضع سعر أقل.