اقتصادالعناوين الرئيسية

الاتحاد الأوروبي: لا اتفاق على حزمة جديدة من الدعم الائتماني المالي لأوكرانيا

فشل وزراء الاقتصاد والمالية في الاتحاد الأوروبي بالتوصل إلى اتفاق بشأن حزمة جديدة من الدعم الائتماني المالي الكلي لأوكرانيا بمبلغ يصل إلى 18 مليار يورو لعام 2023.

وقال وزير المالية التشيكي زبينيك ستانيورا، خلال الجزء المفتوح من الاجتماع الذي تم بثه على الموقع الإلكتروني لمجلس الاتحاد الأوروبي: “للأسف، لم نتمكن من قبول الحزمة بأكملها”، وأشار ستانيورا، إلى إن “الاتحاد الأوروبي سيبحث عن حلول للوضع الحالي”، وذكرت صحيفة “بوليتيكو”، أن المجر منعت إمكانية التوصل إلى اتفاق.

يذكر أن المفوضية الأوروبية عرضت في 9 تشرين الثاني، حزمة جديدة من الدعم الائتماني المالي الكلي لأوكرانيا بمبلغ يصل إلى 18 مليار يورو للعام المقبل، وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أوروبية أخرى، تقدر بالمليارات، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 شباط الماضي.

وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.

وفي شهر أيلول أعلن المتحدث باسم صندوق النقد الدولي ومدير الاتصالات بالصندوق، جيري رايس، أن أوكرانيا قد تحصل على مساعدات “عاجلة” من الصندوق بقيمة 1.4 مليار دولار، مجرد أن تصدق قيادة الصندوق على هذا القرار، وقال رايس: “أوكرانيا قد تحصل على ما يقرب من 1.4 مليار دولار كمساعدات عاجلة فورية تقريباً، مجرد أن تقر قيادة صندوق النقد الدولي خطة مساعدات الدول المتضررة من أزمة الغذاء”.

وفي نهاية آب أعلن وزير تنمية المجتمعات والأقاليم في أوكرانيا، أليكسي تشيرنيشوف، خلال اجتماع مع ممثلي صندوق النقد الدولي، أن أوكرانيا تعتمد على المساعدة الطارئة من الصندوق كجزء من برنامج شامل جديد قبل نهاية السنة.

هذا وارتفعت أسعار المواد الغذائية والطاقة في جميع أنحاء العالم منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، بسبب العقوبات الغربية على روسيا التي أدت إلى غلق طرق الإمداد والقيود التجارية الأخرى.

وتوقع صندوق النقد الدولي، الذي يتخذ من واشنطن مقراً له في تموز أن يصل التضخم إلى 6.6 في المئة في الاقتصادات المتقدمة هذا العام، و 9.5 في المئة في اقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات النامية، ما يشكل “خطراً واضحاً” على استقرار الاقتصاد الكلي الحالي والمستقبلي.

لمتابعتنا على الفيسبوك – تلغرام – تويتر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك