الاتحـاد الأوروبي وبريطانيا يفرضان عقوبات جديدة ضد إيران
أعلن الاتحـاد الأوروبي وبريطانيا، اليوم الاثنين، “فرض عقوبات جديدة ضد شخصيات وكيانات إيرانية، على خلفيات انتهاكات في ملف حقوق الإنسان خلال الاحتجاجات الأخيرة في إيران”.
وأصدر الاتحـاد الأوروبي بياناً، أعلن فيه إضافة “29 شخصاً و3 كيانات إلى قائمة العقوبات المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان في إيران، وبينهم مسؤولين حكوميين وقناة “برس تي في” الحكومية”، كما أصدرت الحكومة البريطانية بياناً أوضحت فيه “فرض عقوبات ضد 24 مسؤولاً إيرانياً”بسبب ما قالت “دورهم في قمع الاحتجاجات في إيران”.
ومنذ أيلول الماضي، تشهد إيران احتجاجات واسعة عقب وفاة الفتاة مهسا أميني (22 عاماً)، عقب احتجازها من قبل شرطة الأخلاق بدعوى “ارتداء الحجاب بشكل غير لائق”، وكان قتل 20 شخصاً على الأقل في 26 تشرين الأول الماضي، إثر هجوم مسلح تبناه تنظيم “داعش” الإرهابي، على ضريح “شاه شيراغ”، في مدينة شيراز جنوب غربي إيران.
وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان قال: “يجب عقد اجتماع مجلس حقوق الإنسان للحكومات التي تروج للعنف والإرهاب وليس للجمهورية الإيرانية، المدافع الحقيقي عن حقوق الإنسان، فقد مارست ضبط النفس العالي في أعمال الشغب الأخيرة”.
من جهة أخرى، أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحـاد الأوروبي جوزيب بوريل، في وقت سابق من اليوم الإثنين “عدم وجود أي دليل على إرسال ايران صواريخ إلى روسيا”، وقال بوريل، في كلمته أمام اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الذي عقد في بروكسل، إن “الاتحاد يعكف حالياً على فرض المزيد من الحظر ضد أشخاص وجهات إيرانية معينة بشأن ما أسماه باستخدام العنف ضد المحتجين”، حسب وكالة تسنيم الإيرانية.
وحذرت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين، أوكرانيا من توجيه تهديدات بمعاقبة إيـران على تعاونها مع روسيا، بعد اتهام كييف لطهران مراراً بتزويد موسكو بطائرات مسيرة.
ونقلت وكالة فارس الإيرانية عن المتحدث باسم الوزارة ناصر كنعاني قوله: “أي مؤسسة أو دولة تتخذ موقفاً تهديدياً.. يجب أن تتوقع مساءلتها دولياً عن مثل هذا النهج والنظر في عواقبه”، وقال كنعاني في إفادة صحفية إن إيـران تأمل ألا تشارك أوكرانيا في الألعاب التي يلعبها الغرب، وحث الدولة الواقعة في شرق أوروبا على مقاومة مطالب الغرب.
