رحيل الشاعر والروائي السوري عادل محمود

فارق الشاعر والروائي السوري عادل محمود الحياة ليل أمس عن عمرٍ يناهز 76 عاماً ترك خلالها إرثاً كبيراً من الأعمال الأدبية.

وجاءت وفاة محمود بعد أيام قليلة على نيل مشاركته الأولى بالتأليف الدرامي جائزة الجمهور في مهرجان قرطاج عن فيلم الطريق، الذي كتبه الراحل بالمشاركة مع عبد اللطيف عبد الحميد، والذي نعاه واصفاً إياه “بصديقه الجميل”، معبراً عن الفراغ الذي سيتركه برحيله.

ويعتبر عادل محمود وهو من مواليد قرية عين البوم بريف اللاذقية عام 1946، صاحب أسلوب متميز في الكتابة الشعرية، وقد صدرت مجموعته الأولى، قمصان زرقاء للجثث الفاخرة، عام 1979، ثم أتبعها بنحو عشر مجموعات شعرية منها، ضفتاه من حجر 1981 و مسودات عن العالم 1982، واستعارة مكان 2000، وحزن معصوم عن الخطأ 2003، وانتبه إلى ربما 2006، والليل أفضل أنواع الإنسان 2015

وانتقل محمود لاحقاً لكتابة الرواية، وفاز بجائزة دبي الثقافية للإبداع – الدورة الخامسة، عن روايته إلى الأبد …يوم، الصادرة عام 2007.

كما تنوعت الأعمال الأدبية لـعادل محمود ما بين الشعر والقصة القصيرة والرواية، إضافة للمقالات الصحفية، ونذكر من مجموعاته القصصية القبائل، ومن رواياته شكر للندم، قطعة جحيم لهذه الجنة. ومن كتبه الخاصة الموت أقدم عاصمة في التاريخ، أنا بريء كسراب، ولابد من ذكر مديح التوحش، ثقافة عدم الاكتراث من بين أعماله المميزة.

وقد عمل الراحل كمحرر في مجلة الطليعة وتنقل بين قبرص ويوغوسلافيا وتونس قبل أن يعود إلى دمشق عام 1994 ويفارق الحياة أمس مودّعاً الحياة الثقافية السورية.

اقرأ المزيد …. رحل عام 2021 حاملاً معه الشاعر الكبير خالد أبوخالد

لمتابعتنا على الفيسبوك – تلغرام – تويتر