اقتصادالعناوين الرئيسية

ما توقعات وزير الطاقة والمناجم الجزائري لعائدات المحروقات بنهاية 2022 ؟؟

أكد وزير الطاقة والمناجم الجزائري، محمد عرقاب خلال تقديمه تقديرات الميزانية الخاصة بتسيير قطاعه على لجنة المالية في البرلمان، اليوم الأحد، تحقيق القطاع تقدماً ملحوظاً على مستويي الاستثمارات والعائدات.

وتوقع عرقاب تحقيق عائدات من المحروقات تفوق 50 مليار دولار بنهاية هذا العام بزيادة 45 بالمئة عن العام السابق.

وقال عرقاب “نتوقع، مع نهاية العام الحالي، ارتفاعاً في الإنتاج الأولي للمحروقات بنسبة 2 بالمئة، وتحسن عائدات البلاد من المحروقات، حيث ستفوق 50 مليار دولار، بزيادة تبلغ 45 بالمئة مقارنة بعام 2021”.

وأضاف عرقاب أنه “وبخصوص الاستثمار في قطاع الطاقة والمناجم، فقد تم تخصيص ما قدره 3.6 مليار دولار، خلال الفصل الأول من سنة 2022 بارتفاع 8 بالمئة مقارنة بالسنة الماضية”.

وأشار وزير الطاقة والمناجم الجزائري، إلى أن “الصادرات خارج المحروقات ستسجل زيادة تقدر بـ40 بالمئة هذا العام، مقارنة بما تحقق عام 2021، مدفوعة بشكل رئيسي بزيادة صادرات المواد المنجمية والمنتجات البتروكيماوية”.

وكان وزير الطاقة والمناجم الجزائري، محمد عرقاب، وصف الشهر الماضي قرار مجموعة “أوبك +” للدول المصدرة للنفط بخفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يوميًا يعد “تاريخياً” ويهدف لإعادة الاستقرار لسوق النفط.

جاء هذا خلال اجتماعه مع الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) هيثم الغيص، الذي قام بزيارة عمل إلى الجزائر.

ونقلت صحيفة “النهار” الجزائرية، عن عرقاب، قوله: “قرار أوبك +” الأخير تاريخي وممتاز ويصب في خانة استقرار أسواق النفط”.

وقال الأمين العام لمنظمة أوبك إنه بحث مع وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب “فرص الاستثمار في الجزائر، كما ناقش أيضاً، إمكانيات تفعيل التعاون بين البلدان النفطية”.

وأضاف أن المنظمة تهدف إلى الحفاظ على استقرار النفط وضمان الإمدادات.

وأصدرت وزارة الخارجية السعودية بياناً، في تشرين أول، تعليقا على تصريحات عدد من المسؤولين الأمريكيين، الذين اعتبروا أن قرار مجموعة “أوبك +” (تحالف أوبك وكبار المنتجين المستقلين) بخفض إنتاج النفط، يعد انحيازا من المملكة لصالح روسيا في الأزمة الأوكرانية.

وانتقدت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، قرار “أوبك +” خفض إنتاج النفط؛ واعتبرته “قرارا قصير النظر، ويمثل انحيازاً لروسيا”.

ووصل الأمر أيضاً إلى أن أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه يجب على واشنطن الآن “إعادة التفكير” في علاقتها مع الرياض بعد قرار “أوبك +”.

لمتابعتنا على الفيسبوكتلغرامتويتر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى