اقتصاد

الجزائر والمغرب.. صندوق النقد الدولي يتوقع تحسناً في المؤشرات للتعافي من كورونا وأزمة أسعار النفط

توقع صندوق النقد الدولي تحسنًا في المؤشرات الاقتصادية في الجزائر خلال العام الجاري، إذ يجب أن ينتعش اقتصاد البلاد في عامي 2021 و2022، إلا أن التوقعات لا تزال غير مؤكدة وتواجه صعوبات.

كما أشاد باستراتيجية الجزائر لإحياء النمو وتقليل اعتماد الاقتصاد على الهيدروكربونات، وتوجه خطة العمل الجديدة للحكومة، مع دعم الإصلاحات ذات الأولوية التي حددتها الخطة لتسهيل انتقال البلاد إلى نموذج نمو أكثر شمولًا واستدامة.

توقعات ومخاطر
أوضح الصندوق -في تقرير أصدره- أن اقتصاد الجزائر يتعافى تدريجيًا من الصدمتين اللتين أصابته في وقت واحد في 2020، وهما جائحة فيروس كورونا وهبوط أسعار النفط، حسبما نقلت منصة “ألجيري باتريوتيك” الناطقة باللغة الفرنسية.

وأشار إلى أنه “من المتوقع أن يصل النمو الحقيقي إلى 3.2% في عام 2021، وينبغي أن يسمح انتعاش الصادرات بانخفاض حاد في عجز الحساب الجاري لميزان الدفوعات”.

وأضاف: “مع ذلك، هناك مخاطر تؤثر في هذه التوقعات، ترتبط بتطور أسعار النفط والجائحة والسياق الاجتماعي والجيوسياسي”.

 تعافٍ ولكن..
في سياق آخر، أشار تقرير البنك الدولي إلى أنه على الرغم من أن المغرب يظهر تعافيًا مطردًا من أزمة جائحة فيروس كورونا، فإن ارتفاع أسعار الطاقة وانهيار عائدات السياحة يؤديان إلى زيادة عجز الميزانية في البلاد.

وأشار التقرير إلى أن معدل النمو المتوقع في عام 2021 يبلغ 5.3%، بسبب الأداء الإيجابي للزراعة والطلب الخارجي على الصادرات الصناعية والزراعية، مع بقاء الاقتصاد الوطني تحت السيطرة بالنظر إلى الأزمة الاقتصادية وسط الجائحة.

تنويع مصادر النمو
تتوقع بيانات البنك الدولي أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي للمغرب بنسبة 3.2% في عام 2022، ما يوضح أن الديون لا تزال من بين تحديات البلاد، حسبما أفادت منصة “موروكو ورلد نيوز”.

من جانبه، شدد المدير القطري للبنك الدولي في المغرب العربي، جيسكو هنتشل، على أن “الاقتصاد المغربي سيحتاج إلى تنويع مصادر نموه، لمواصلة خلق فرص العمل والحد من الفقر”.

وأشار التقرير إلى أن تعزيز رأس المال البشري والمشاركة الاقتصادية وإنتاجية الشركات من شأنه أن يسمح للبلاد بتحقيق أهداف النمو المدرجة في نموذج التنمية الجديد، الذي يقدم رؤية وطنية تتطلب من القطاعين العام والخاص التعاون لتحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي.

تابعونا على صفحة الفيسبوك: https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك