إدارة نادي سان جيرمان تردّ على أنباء طلب كيليان مبابي الرحيل: ما نشر خطير للغاية.

ضجت وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة بما كشفته صحيفة ماركا الإسبانية عن طلب رحيل المهاجم الفرنسي كيليان مبابي عن ناديه باريس سان جيرمان.

ففي الوقت الذي فيه فجرت الصحيفة ما سمته مفاجأة من العيار الثقيل تتعلق بمصير المهاجم الفرنسي كيليان مبابي مع إدارة ناديه، جاء رد النادي حاسما على تلك الأنباء.

حيث أكد لويس كامبوس، المدير الرياضي لباريس سان جيرمان، أن نجم الفريق كيليان مبابي “لم يتحدث أبدا” عن رغبته في الرحيل في كانون الثاني المقبل، نافيا ما تم تداوله في وسائل الإعلام.

ورأى كامبوس في تصريح لقناة “كانال +” الفرنسية، أن ما تم تداوله، لاسيما من قبل صحيفة “ماركا” الإسبانية، من معلومات “خطير للغاية” قبل مباراة حاسمة للفريق الباريسي في دوري أبطال أوروبا مساء الثلاثاء ضد ضيفه بنفيكا البرتغالي.

وكانت الصحيفة، أشارت أمس إلى أن العلاقة خلال الفترة الأخيرة بين المهاجم الفرنسي كيليان مبابي وإدارة ناديه باريس سان جيرمان، تدهورت بشكل كبير، ما دفعه للمطالبة بالرحيل.

وقالت إن مبابي طلب الرحيل عن النادي في الصيف المقبل، مضيفة أن العلاقات بينه و بين سان جيرمان متوترة، و تكاد تكون مقطوعة تمامًا، مشيرة إلى أنه يعمل على محاولات للرحيل في كانون الثاني المقبل، لكن سان جيرمان يرفض هذا الأمر تماما.

وأوضحت الصحيفة، أن النادي الفرنسي وافق على رحيل مبابي في الصيف المقبل ولكن بشروط، وهو أن يكون الرحيل لأي نادٍ إلا ريال مدريد.

وحسب “ماركا” الإسبانية، هناك حالة من الحزن تخيم على مبابي حيث يشعر بالخيانة من إدارة باريس سان جيرمان، بعد أن قدم له سلسلة من الوعود غير القابلة للتنفيذ، من أجل إقناعه بالتجديد في الموسم الماضي.

وأضافت أن مبابي وقع حتى عام 2024 وليس 2025، لكنه وافق على الظهور بقميص عليه 2025 في أثناء إعلان التجديد كعلامة على حسن نيته وامتنانه للمدينة والنادي.

وذكرت الصحيفة أن نادي ليفربول الإنكليزي سيكون وجهة مبابي المتوقعة حال رحيله عن سان جيرمان، فهذا الخيار يعد الوحيد أمام المهاجم الفرنسي.

يذكر أن مبابي جدد عقده مع باريس سان جيرمان قبل نهاية الموسم الماضي لمدة 3 سنوات مقبلة حتى حزيران 2025.

لمتابعتنا على الفيسبوك–تلغرام–تويتر