الجرائم تعصف بالشارع الليبي وآخرها رجل يقتل زوجته..
جريمة مروعة هزّت الشارع الليبي، ففي سابقة من نوعها، أقدم رجل ليبي على قتل زوجته بحجة أنها أعدت طبق طعام يسمى “عصيدة المولد النبوي”.
في التفاصيل، أقدم رجل على قتل زوجته بعد ضربه المبرح لها بسبب طبخها لحلوى “العصيدة” التي اعتاد الكثير من الليبيين على أكلها في ذكرى المولد النبوي، لتكون أحدث جريمة هزّت الشارع الليبي.
و وفقا لموقع قناة “الجماهيرية”، المتهم ينتمي إلى أحد التيارات السلفية التي تحرم الاحتفال بمولد النبي محمد، وتعتبر ما كل يرافق تلك الاحتفالات بدعة محرمة.
إقرأ المزيد.. اليونسيف : وفاة 15 طفلاً سورياً بسبب البرد في مخيم الركبان
يذكر أنه ارتفعت معدلات الجريمة بمختلف أنواعها في ليبيا خلال الفترة الأخيرة، خاصة جرائم القتل، ففي آب الفائت قتلت امرأة ابنها البالغ 30 عاماً، خنقاً بعد تقييد يديه، بمساعدة ابنتها وابنها الآخر وألقوا جثته في الشارع أمام البيت، حيث اعترفت الأمّ بعد القبض عليها، بأنها ربطت المجني عليه بواسطة حبل غسيل وضربته وخنقته بواسطة وشاح شقيقته حتى فارق الحياة ورمته بجوار سيارته، لتضليل العدالة وإيهامهم أنه كان خارج المنزل.
وقبل هذه الجريمة بيومين، أقدم شاب مصري بمساعدة فتاة ليبية على قتل شاب خنقاً بسلك كهربائي.
و في شهر تموز للعام الجاري، قال مؤشر الجريمة الخاص بموسوعة قاعدة البيانات “نامبيو”، أن ليبيا احتلت في تصنيف المؤشر للفترة التي تخص منتصف هذا العام، المرتبة الأولى بمنطقة شمال أفريقيا، والثالثة عربياً بعد سورية والصومال والـ25 على مستوى العالم في معدل الجرائم.
كما سجلت ليبيا نسبة 60.5 في المئة بمعدل الجريمة، بينما سجلت 39 في المئة بمعدل الأمان، في حين سجلت نسبة الجريمة خلال السنوات الثماني الماضية أرقاماً مرتفعة، كان أقلها عام 2017 بنسبة 54 في المئة، وأكثرها سوءاً العام 2015 بنسبة 70 في المئة، حسب مؤشر “نامبيو”.
و في سياق الجرائم في ليبيا، نعرض جريمة مؤلمة في عام، 2020، حيث اهتزّت ليبيا على وقع جريمة وحشية راح ضحيتها مهاجر نيجيري، تم حرقه حيا حتى الموت، وذلك في منطقة تاجوراء غرب العاصمة طرابلس.
