العناوين الرئيسيةسوريةصحة وجمال

أول حالة وفاة بـ«الكوليرا» في دمشق

أعلنت وزارة الصحة السورية  في بيان لها أمس الأول أن العدد الإجمالي لإصابات الكوليرا المثبتة ارتفع إلى 692 إصابة، توزعت في حلب 435 ودير الزور 119 والحسكة 52 والرقة 28 واللاذقية 22 والسويداء 11 ودمشق 8 وحماة 7 وحمص 6 ودرعا 3 والقنيطرة 1.

ووفق البيان فقد بلغ العدد الإجمالي للوفيات بالكوليرا 40 وفاة توزعت في حلب 34 والحسكة 3 ودير الزور 2 ودمشق 1، مشيرة إلى أن معظم الوفيات ناتجة عن التأخر في طلب المشورة الطبية المبكرة، أو لأشخاص يعانون من أمراض مزمنة.

كشف نقيب الأطباء غسان فندي أنه تم التعميم على الأطباء باتباع البروتوكول العلاجي الذي وضعته وزارة الصحة أثناء معالجة المرضى الذين يراجعون عياداتهم ويتبين إصابتهم بوباء الكوليرا، مؤكداً أن الأدوية واللقاحات متوافرة ولا يوجد مشكلة في هذا الموضوع.

وفي تصريح لـ«الوطن» أوضح فندي أن أسباب حالات الوفاة تعود إلى التأخر في وصول الحالات إلى المشفى أو الطبيب، مشيراً إلى أن الكوليرا يعتبر خطيراً على الأعمار الكبيرة والصغيرة أيضاً باعتبار أن هذه الأعمار لا تتحمل فقدان السوائل نتيجة الإسهالات الشديدة والتي هي من أهم أعراض وباء الكوليرا.

نقيب الأطباء أوضح أن من أعراض وباء الكوليرا وجود الإسهال وخصوصاً الإسهال المائي والذي يعتبر أهم أعراض هذا الوباء وبالتالي فإنه يجب عدم إهمال أي إسهال يتعرض له الشخص إضافة إلى عدم إهمال آلام المغص التي تصيب المعدة، مؤكداً ضرورة تعويض الشخص بالسوائل مباشرة باعتبار أنه يفقد سوائل نتيجة هذا الإسهال.

وأشار إلى أن وباء الكوليرا هو مرض معد ويتم نقل العدوى عبر الأطعمة والأشربة وبالتالي يجب الاهتمام بالنظافة الشخصية حتى لا يصاب أحد بالعدوى، لافتاً إلى أن وزارة الصحة عملت منذ بداية اكتشاف حالات الكوليرا على تطويقها ودأبت على توزيع اللقاحات وتوفير الأدوية التي تدخل في مسألة علاج هذا الوباء، لافتاً إلى أن الدواء متوفر والعلاج آمن.

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى