القضاء الجزائري يصدر حكما بالسجن على شقيق الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة..
أصدر القضاء الجزائري حكما يقضي بالسجن 8 سنوات لسعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس الجزائري الراحل عبد العزيز بوتفليقة.
و أعلنت الغرفة الجزائية العاشرة لدى مجلس قضاء الجزائر عن تأييدها الحكم الصادر، ضد سعيد بوتفليقة، خيث أدانته بـ8 سنوات حبساً نافذاً وغرامة مالية تقدر بمليون دينار في قضية قناة “الاستمرارية” والإثراء غير المشروع.
إقرأ المزيد.. الجزائر: تصريحات لسياسي تكشف تورط “الإخوان”بالفساد في عهد بوتفليقة
و حسب وكالة الأنباء الجزائرية، أيدت الغرفة الجزائية العاشرة الحكم الصادر ضد الرئيس السابق لمنتدى رؤساء المؤسسات “الأفسيو” علي حداد، الذي يقضي بإدانته بـ4 سنوات حبساً نافذا مع مصادرة جميع الأملاك العقارية والمنقولة والأرصدة البنكية المحجوزة.
يذكر أنه 20 سبتمبر / ايلول 2022، التمس النائب العام لدى مجلس قضاء الجزائر أقصى العقوبات في حق كل من سعيد بوتفليقة وعلي حداد، حيث طالب بتوقيع عقوبة 10 سنوات حبساً نافذاً وغرامة مالية تقدر بمليون دينار لكل واحد منهما مع مصادرة جميع الأملاك العقارية والمنقولة والأرصدة البنكية المحجوزة.
و سعيد يبلغ من العمر 66 عاما، و هو الشقيق الأصغر لعبد العزيز بوتفليقة، والتحق بمؤسسة الرئاسة عام 1999، و ظهر كرجل نافذ و قوي عقب تدهور الوضع الصحي لبوتفليقة في 2011.
و وجه القضاء إلى كل من سعيد بوتفليقة وعلي حداد تهماً تتعلّق باستغلال الوظيفة وعدم التصريح بالممتلكات وإخفاء عائدات متحصلة عن جرائم الفساد، وتبييض الأموال، والتمويل السياسي الخفي والمخالف للقانون، والإثراء غير المشروع، وتتم ملاحقتهما وفقاً لقانون العقوبات، وقانون الوقاية من الفساد و مكافحته.
إقرأ المزيد.. السجن المؤقت لمستشار بوتفليقة ورجل أعمال جزائري بتهم فساد
و تتعلق القضية بجمع المعنيين تمويلات و عتاداً لإنشاء قناة “الاستمرارية” لمصلحة تمويل الحملة الانتخابية للرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 11 أبريل / نيسان 2019، قبل أن تندلع مظاهرات الحراك الشعبي في 22 فبراير / شباط .
و يوجد سعيد بوتفليقة في السجن على ذمة قضايا أخرى، منذ أيار 2019، و أيضاً علي حداد، منذ توقيفه في مارس / آذار من العام نفسه.
