العناوين الرئيسيةدولي

واشنطن ترفض تصنيف روسيا “راعية للإرهاب” ..

أعلنت أمريكا أنها ترفض طلب أوكرانيا تصنيف روسيا دولةً راعيةً للإرهاب.

و قال متحدث مجلس الأمن القومي الأميركي في البيت الأبيض جون كيربي، إنّ تصنيف روسيا دولة راعية للإرهاب، سيعرقل وصول المساعدات الإنسانية إلى أوكرانيا، وبناء عليه أعلنت أمريكا أنها ترفض طلب أوكرانيا.

وأضاف أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن يعتقد أنّ هناك بدائل أفضل لمحاسبة روسيا وزيادة التكلفة، بدلاً من تصنيفها دولة راعية للإرهاب.

ومنذ أيام، قدّم أعضاء من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في مجلس الشيوخ الأميركي مشروع قانون لتصنيف روسيا دولة راعية للإرهاب، في خطوة تطالب بها أوكرانيا، لكنها تصطدم بمعارضة إدارة الرئيس جو بايدن.

وقال السناتور الديمقراطي ريتشارد بلومنثال، أحد رعاة مشروع القانون: الحاجة إلى هذا الإجراء أصبحت أشد إلحاحاً الآن من أي وقت مضى.

ورأى السناتور الجمهوري لينزي غراهام، وهو راعٍ آخر لمشروع القانون، إنّ هذا التصنيف سيرسل إشارة دعم قوية إلى أوكرانيا وحلفاء الولايات المتحدة، وستترتب إثره عواقب شديدة على روسيا، مثل السماح بمقاضاتها في المحاكم الأميركية بسبب أفعالها في أوكرانيا وتشديد العقوبات.

وأكّد الرئيس الأميركي أنّه لا يعتزم إطلاق مثل هذا التصنيف على روسيا، ويقول مسؤولون في الإدارة الأميركية إنّهم لا يشعرون أنّ إدراج روسيا في قائمة الدول الراعية للإرهاب هو الطريقة المثلى لمحاسبة موسكو.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، أنّه يجب الأخذ في الحسبان العواقب المقصودة وغير المقصودة لمثل هذا التصنيف، مضيفاً: نتواصل مع الكونغرس بشأن الأدوات التي ستتسبب بتأثيرات مماثلة على الاقتصاد الروسي والحكومة الروسية، وليس لها تلك التبعات غير المقصودة.

وأبلغت موسكو واشنطن أنّ العلاقات الدبلوماسية ستلحق بها أضرار شديدة، بل ويمكن قطعها إذا أُدرجت روسيا في القائمة، التي تضم حالياً إيران وكوريا الشمالية وكوبا وسوريا.

ويتضمن مشروع قانون بلومنثال وغراهام بنداً من شأنه أن يسمح للرئيس الأميركي بتعليق التصنيف لأسباب تتعلق بالأمن القومي.

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أكد أنّ “الخطوات المتهورة للولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي، ستؤدي حتماً بالدول الغربية إلى طريق مسدود، وإلى أزمة اقتصادية واجتماعية.

تابعونا على الفيسبوك  و قناتنا على التلغرام

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى