آلاف الفلسطينيين يشيعون الشهيدين العزيزي وصبح في نابلس

آلاف الفلسطينيين، يشيعون  اليوم الأحد، جثماني الشهيدين محمد العزيزي (25 عاماً) وعبد الرحمن صبح (28 عاماً)، اللذين ارتقيا فجر اليوم، خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في البلدة القديمة من نابلس، حيث جرى التشييع على وقع إطلاق زخات كثيفة من الرصاص في الهواء تحية لروح الشهيدين، وبمشاركة المطارد إبراهيم النابلسي الذي كان هدفاً للعملية العسكرية الإسرائيلية.

وحُمل الشهيدان على الأكتاف، وسار المشيعون بنعشيهما من أمام مستشفى “رفيديا” الحكومي بمدينة نابلس لنحو ثلاثة كيلومترات، وسط هتافات غاضبة تدعو للرد على جريمة استهدافهم، وردد المشاركون عبارات ضد التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي، و ضد ملاحقة الأجهزة الأمنية الفلسطينية للشبان المقاومين.

آلاف الفلسطينيين يشيعون الشهيدين العزيزي وصبح في نابلس

و جرى التشييع على وقع الحداد والإضراب الشامل..وشارك المئات من المسلحين في الجنازة وأطلقوا الأعيرة النارية في الهواء، في مشهد يتكرر في مدينة نابلس، وآخرها تشييع جثامين 3 من عناصر “شهداء الأقصى”، وسط هتافات منددة بالجريمة وتطالب بالقصاص والانتقام.

وكانت قوات الاحتلال قد قصفت المنزل الذي تحصن فيه المقاومون في حارة الياسمينة في البلدة القديمة بنابلس بعدة صواريخ، ثم أتبعت ذلك بصليات من الرصاص الثقيل، وأصيب خلال العملية العسكرية 19 مواطناً بجراح متفاوتة، بينهما إصابتان خطيرتان للغاية.

على صعيد منفصل، اعتقلت قوات الاحتلال، اليوم الأحد، ثلاثة فلسطينيين من بلدة قباطية جنوب جنين شمالي الضفة الغربية، وفق ما أكده مدير نادي الأسير الفلسطيني في جنين، منتصر سمور لـ”العربي الجديد”.

واندلعت مواجهات واشتباكات مسلحة بين الشبان وقوات الاحتلال خلال اقتحام بلدة قباطية، ما أدى إلى إصابة شاب (17 عاماً) برصاصة في الصدر، ونُقل إلى مستشفى “ابن سينا” بمدينة جنين لتلقي العلاج.

إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، شابين اثنين من بلدة هندازة شرق بيت لحم جنوبي الضفة، ومن مخيم عايدة شمال بيت لحم.

على صعيد آخر، اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، وأدوا طقوساً تلموديه، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وخصوصاً في المنطقة الشرقية منه، واستمعوا إلى شروحات مزورة حول “هيكلهم”.

المصدر: وكالات

تابعونا في فيسبوك