الرئيس السوري وسلطان عمان يبحثان هاتفيًا العلاقات بين البلدين ومسار التعاون الثنائي

بحث السيد الرئيس بشار الأسد اليوم السبت في اتصال هاتفي مع سلطان عمان هيثم بن طارق، العلاقات بين البلدين ومسار التعاون الثنائي بينهما.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن اتصالا هاتفيا جرى اليوم بين الرئيس الأسد وسلطان عمان، تبادلا خلاله التهاني بحلول شهر رمضان المبارك، وتمنيا لشعبي البلدين والشعوب العربية والإسلامية الخير والازدهار
وتم خلال الاتصال، “بحث العلاقات الأخوية بين سوريا وعمان ومسار التعاون الثنائي بينهما والذي يحقق تقدما ملحوظا في العديد من المجالات، وتم التأكيد على الاستمرار في العمل المشترك من أجل تعزيز هذا المسار وفتح آفاق جديدة للتعاون بما يسهم في توثيق العلاقات بين الشعبين الشقيقين ويحقق مصالحهما”.
وكان بدر بن حمد البوسعيدي وزير خارجية سلطنة عُمان زار سوريا أواخر شباط الماضي.
وفي لقاء مع الرئيس الأسد تمّ التأكيد على أهمية مواصلة العمل على مختلف المستويات من أجل تعزيز هذه العلاقات من خلال البناء على ما يجمع البلدين والشعبين من مبادئ ومصالح مشتركة، وعقد شراكاتٍ في مختلف القطاعات تعود بالنفع على الشعبين السوري والعُماني وشعوب المنطقة العربية.
كما تناول الحديث مستجدات الأوضاع على الساحتين العربية والإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وأشار الرئيس الأسد إلى الفهم المتبادل والرؤية المتقاربة التي يمتلكها البلدان إزاء هذه القضايا، منوهاً بالنهج والدور المتوازن لسلطنة عمان وسياساتها المبدئية ومواقفها تجاه سورية ودعمها للشعب السوري في حربه ضد الإرهاب.
واعتبر سيادته أن ما ينقصنا كعربٍ هو وضع أسسٍ لمنهجية العلاقات السياسية، وإجراء حواراتٍ عقلانيةٍ مبنيةٍ على مصالح الشعوب، مشيراً إلى أنّ التعامل مع المتغيرات في الواقع والمجتمع العربي يتطلب تغيير المقاربة السياسية، والتفكير انطلاقاً من مصالحنا وموقعنا على الساحة الدولية.
بدوره نقل الوزير العُماني للرئيس الأسد تحيات السلطان هيثم بن طارق وتأكيد جلالته وحرصه على مواقف عُمان الثابتة تجاه سورية، معتبراً أنّ سورية ركنٌ أساسيٌ في العالم العربي، وسياساتها ومواقفها القوية والشجاعة تجعل التعويل عليها كبيراً في مواجهة التحديات التي تحيط بنا.
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك:https://m.facebook.com/106241930981757