العناوين الرئيسيةدولي

بلاسينسيا: فنزويلا حليف حقيقي لروسيا

فنزويلا تبدي استعدادها لإجراء حوار مع أوروبا

 

أكد وزير الخارجية الفنزويلي فيليكس بلاسينسيا أن: فنزويلا حليف حقيقي لروسيا، وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “رئيس مسؤول يحظى بالاحترام”.

وقال على هامش منتدى أنطاليا بتركيا: “نحن حلفاء حقيقيون للحكومة الروسية”، كما وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه “رئيس حكومة مسؤول يحظى بالاحترام في كاراكاس كعضو في المجتمع الدولي… نعتقد أنه يبذل قصارى جهده من أجل شعبه”.

فنزويلا حليف حقيقي لروسيا

من جهته، أعرب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في محادثات هاتفية مطلع مارس الجاري مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن “دعم بلاده التام للإجراءات الحاسمة التي تتخذها روسيا في أوكرانيا”.

وقال مادورو: “ندعم الإجراءات الروسية في أوكرانيا، كما ندين الأنشطة المزعزعة للاستقرار التي تمارسها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي”.

وأعربت الحكومة الفنزويلية في وقت سابق، عن دعوتها لحل سلمي للأزمة في أوكرانيا، مدينة “العقوبات غير الشرعية والهجمات الاقتصادية على الشعب الروسي، التي تؤثر على حقوق الإنسان”.

وعلى صعيد آخر: أعربت فنزويلا السبت، عن “استعدادها” لإجراء “حوار” مع أوروبا، وطالبت بـ”رفع” العقوبات المفروضة عليها خلال اجتماع السبت في تركيا بين وزير خارجيتها فيليكس بلاسينسيا ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.

يأتي هذا الاجتماع بعد أيام من الزيارة المفاجئة لوفد أمريكي رفيع المستوى إلى كراكاس التقى خلالها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إثر فرض واشنطن حظراً على النفط الروسي بسبب غزو أوكرانيا.

وأكد بلاسينسيا مجدداً خلال لقائه بوريل “استعداد فنزويلا لبدء حوار سلمي”، وفق بيان صادر عن الخارجية الفنزويلية “كرّر المطالبة… برفع التدابير القسرية الأحادية الجانب” التي فرضها الاتحاد الأوروبي على كراكاس.

وجرى الاجتماع الذي عقد على هامش منتدى دبلوماسي في مدينة أنطاليا التركية “في جو ودي”، بحسب البيان. وتوترت العلاقات بين أوروبا وكراكاس منذ إعادة انتخاب مادورو عام 2018.

وقال جوزيب بوريل عبر تويتر، “الاتحاد الأوروبي يدعم الحوار في المكسيك” بين السلطة والمعارضة الفنزويلية.

وكان الرئيس نيكولاس مادورو قد علق الحوار مع المعارضة قبل 5 أشهر بعد أن سلمت الرأس الأخضر للولايات المتحدة رجل الأعمال الكولومبي أليكس صعب المقرب من كراكاس والذي يتهمه القضاء الأمريكي بغسل الأموال.

وأضاف بوريل، أن “توصيات بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات تشكل أساساً جيداً للانتخابات المستقبلية والإصلاحات الديموقراطية”، مؤكداً أن “التأثير الخطير للحرب ضد أوكرانيا” كان أيضاً في محور النقاشات، بدون أن يعطي تفاصيل إضافية.

من جهتها، ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض أنه تمت مناقشة مسألة “الأمن على صعيد الطاقة” في الولايات المتحدة خلال استقبال المسؤولين الأمريكيين الكبار في القصر الرئاسي في كراكاس نهاية الأسبوع الماضي.

يشار إلى واشنطن قد حاولت الإطاحة بنيكولاس مادورو عبر فرض حزم عقوبات على فنزويلا، أبرزها حظر على الواردات الأمريكية من النفط الفنزويلي.

وقبل القطيعة عام 2019، كانت الولايات المتحدة المشتري الرئيسي للخام الفنزويلي.

المصدر: “تاس” + “نوفوستي”+ فرانس بريس

تابعونا على فيس بوك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى