موسكو: عرض عسكري في الذكرى 75 للنصر على النازية
|| Midline-news || – الوسط …
إحياء للذكرى الخامسة والسبعين للنصر على النازية في الحرب العالمية الثانية، أقيم عرض عسكري في الساحة الحمراء بموسكو اليوم بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأكد بوتين في كلمة له أن النصر على النازية، وهو أكبر الانتصارات في التاريخ، فتح صفحة جديدة للبشرية، مشيراً إلى أن التحديات والتهديدات التي تواجه العالم اليوم تتطلب تعزيز الثقة والصداقة والتعاون بين الشعوب للتصدي لها.
وجدد بوتين استعداد بلاده للحوار والتعاون حول كل المسائل على الأجندة الدولية، واستعدادها أيضاً لتأسيس نظام أمني دولي جديد يحتاج إليه العالم المعاصر المتغير بشكل سريع.
وكان من المقرر أن يجري العرض البري والجوي الذي يشارك فيه أكثر من 13 ألف جندي و200 آلية في التاسع من مايو / أيار كما في كل عام، على أن يتبعه استفتاء على تعديل دستوري في 22 أبريل/ نيسان ، يفسح المجال لبقاء بوتين في السلطة.
لكن الأزمة الصحية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد أرغمت بوتين على إرجاء الحدثين.
وتسمح الإصلاحات التي ستطرح على الروس في الأول من يوليو /تموز لبوتين بالبقاء في السلطة لولايتين إضافيتين من ست سنوات.
وفيما تنتهي ولاية بوتين الحالية عام 2024، تضمن له التعديلات الدستورية المطروحة البقاء في السلطة حتى العام 2036، حين يبلغ من العمر 84 عاماً.
وبالرغم من أن روسيا لا تزال تسجل يومياً آلاف الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد، وأن التجمعات العامة لا تزال محظورة في موسكو رغم رفع الحجر المنزلي، أصر بوتين على تنظيم العرض العسكري في 24 يونيو / حزيران، وهو تاريخ يحمل رمزية إذ شهد أول عرض من نوعه عام 1945، وعلى إجراء الاستفتاء في أعقابه.
ودعا رئيس بلدية العاصمة “سيرغي سوبيانين” سكان موسكو إلى الحذر ومشاهدة العرض عبر التلفزيون، فيما فضلت حوالي 15 مدينة إلغاء عروضها العسكرية.
وفي ظل تفشي وباء كوفيد-19، سيكون بإمكان الروس التصويت على التعديل الدستوري عبر الإنترنت، أو في مكاتب التصويت، اعتباراً من الخميس 25 يونيو/ حزيران، قبل أسبوع من التاريخ الرسمي للاستفتاء في الأول من يوليو/تموز.
وينص هذا الإصلاح الدستوري الذي أعلن بشكل مفاجئ في يناير/كانون الثاني، وجرى بشكل مسرّع قبل أن يشل وباء كوفيد-19 الآلية، على تعزيز الصلاحيات الرئاسية.
