اقتصادالعناوين الرئيسية

578 مليار دولار تجارة دول الخليج وأسواق آسيا الناشئة  

 أكدت دراسة صادرة عن مؤسسة “آسيا هاوس” البحثية  البريطانية أن توجه دول الخليج يتعاظم نحو آسيا حيث سينمو حجم التجارة الثنائية بين منطقة الخليج وأسواق آسيا الناشئة ليقترب من 6% سنوياً خلال العقد المقبل ليصل إلى نحو 578 مليار دولار بحلول عام 2030.

ووفقاً للدراسة التي نوقشت خلال فعالية نظمتها “جلف كابيتال” و “آسيا هاوس” سيتجاوز حجم التجارة بين دول الخليج  وآسيا حجم تجارة منطقة الخليج مع الاقتصادات المتطورة بحلول عام 2028  .

وتضمنت قائمة المتحدثين خلال الفعالية كل من توماس ليمبونغ وزير التجارة السابق في إندونيسيا والذي يشغل حالياً منصب مدير معهد “كونسيلينس للسياسات” وعبدالله الهاشمي المدير التنفيذي للعمليات في المناطق الصناعية والحرة في “دي بي ورلد” وإريك روبرتسون رئيس البحوث وكبير واضعي الاستراتيجيات في “ستاندرد تشارترد” حول العالم وريتشارد دالاس كبير المديرين العموميين في “جلف كابيتال” وفريدي نيف كبير المساعدين لمنطقة الشرق الأوسط في “آسيا هاوس” ومحرر تقرير “توجه الشرق الأوسط نحو آسيا 2022.

وقال فريدي نيف: تمر العلاقات بين منطقة الخليج وآسيا بوتيرة سريعة من النمو، وينتج عن ذلك تحول جذري على التجارة العالمية وعلى قطاع الأعمال والسياسة وهذا الممر الاستثماري يتنامى في الاتجاهين وعبر قطاعات متنوعة بما في ذلك القطاعات النفطية وغير النفطية وتحديداً في مجال التنويع الاقتصادي الذي تعتمده منطقة الخليج والذي يسير بوتيرة مدهشة ويستقطب استثمارات آسيوية في قطاعات اقتصادية ناشئة في دول مجلس التعاون الخليجي مثل قطاع الإنشاء وقطاع مصادر الطاقة المتجددة وقطاع التكنولوجيا.

وقال الدكتور كريم الصلح الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي في “جلف كابيتال”: نعمل في أسرع الممرات الاقتصادية نمواً في العالم حالياً والذي يتسم بكونه محايداً من الناحية الجيوسياسية ويتمتع بمقومات ديموغرافية واقتصادية أساسية وقد استطاعت “جلف كابيتال” تحديد هذا الاتجاه بوضوح في وقت مبكر حيث حرصنا خلال الـ 14 عاماً الماضية على الاتجاه نحو الشرق كلما أردنا تنمية شركاتنا انطلاقاً من منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.

بدوره علق ريتشارد دالاس كبير المديرين العموميين في “جلف كابيتال” قائلاً: إن توجهنا نحو الشرق ساعد العديد من الشركات في محفظتنا الاستثمارية على تحقيق نمو هائل والتخارج لمشترين استراتيجيين في العديد من القطاعات.

هذا ووفقاً للتقرير فإن اهتمام الصناديق السيادية الخليجية بمنطقة آسيا سيستمر في الازدياد وسيشكل اتجاهاً مهماً محدداً لتوجه منطقة الشرق الأوسط نحو آسيا خلال العقد المقبل.

وتمتلك الصناديق السيادية الخليجية أصولاً تتجاوز 2.5 تريليون دولار مما يعني أن أي تغييرات تحدث في استراتيجياتها الاستثمارية سيكون لها تأثير كبير على القطاع المالي العالمي.

المصدر: الخليج
صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى