هجوم صاروخي يستهدف قاعدة “كونيكو” التابعة للاحتلال الأميركي شرقي سوريا

تعرضت قاعدة للاحتلال الأميركي في حقل الغاز “كونيكو” شمال شرق دير الزور، يوم أمس الإثنين، لهجوم صاروخي، فيما لم ترد معلومات عن حجم الخسائر داخل القاعدة غير الشرعية.
وأفادت تقارير إعلامية، بسماع دوي انفجارات في حقل “كونيكو” شرقي دير الزور، الذي تتخذه قوات الاحتلال الأميركي قاعدة عسكرية لها، مشيراً إلى أنّ الانفجارات في القاعدة ناجمة عن هجوم صاروخي، تلاه تحليق لطيران ما يسمى “التحالف الدولي” في أجواء المنطقة.
ولاحقاً، أعلن ما يسمى “التحالف الدولي” سقوط صاروخ على مقربة من قاعدة “كونيكو” شمال شرق دير الزور، والعثور على صاروخ كان معد للإطلاق، من دون سقوط قتلى أو جرحى أو أضرار مادية.
ما يسمى "القيادة المركزية الأميركية" لجيش الاحتلال الأميركي تؤكد تعرضها لهجوم صاروخي في قاعدة حقل كونيكو شرقي دير الزور السورية.#وحدة_الساحات #شهر_فلسطين #سنفطر_في_القدس #يوم_القدس_العالمي في اخر جمعة من رمضان #صائمون_ثابتون🌜#الحشد_الشعبي والمقاومة ✌️💪 https://t.co/UdAGSYZYW1 pic.twitter.com/X8TRdIjieZ
— ابو اسد الله الحشداوي (@AlkabeeAsd) April 10, 2023
هجوم صاروخي على قاعدة كونيكو..
وفي السياق ذاته، أفادت مصادر محلية لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أنّ ألسنة اللهب وأعمدة الدخان تتصاعد بكثافة من قلب قاعدة الاحتلال الأميركي في حقل “كونيكو“، بعد استهدافها، مساء أمس الإثنين، من قبل مجهولين، بعددٍ من الصواريخ.
وأكّدت المصادر أنّ تحليقاً مُكثفاً للطيران المروحي والاستطلاعي الأميركي يُغطي سماء المنطقة المحيطة بالحقل الغازي الذي تسيطر عليه قوات الاحتلال الأميركي، وأضافت أنّ “سيارات الإسعاف والإطفاء هرعت إلى مواقع اشتعال النيران داخل القاعدة”، وبالتزامن، قامت دوريات من المسلحين الموالين للاحتلال الأميركي من ميليشيا “قسد” بإغلاق جميع الطُرق في المنطقة.
ويُعدّ حقل “كونيكو” للغاز الطبيعي إحدى أكبر القواعد العسكرية لقوات الاحتلال الأميركي، ويحظى بحراسةٍ مُشددة من قبله، ويوجد فوق الحقل منطاد حراري تابع للقوات الأميركية لمراقبة التحركات في المنطقة المحيطة.
الاحتلال الأميركي في سوريا..
ويحتلّ الجيش الأميركي 28 قاعدة عسكرية معلنة في سوريا، أقيم معظمها في أكبر حقول للنفط والغاز التي تنتج غالبية الثروة الباطنية في البلاد، ومنها حقل “كونيكو” للغاز الطبيعي.
وكشفت وزارة النفط السورية، في شهر شباط/ فبراير الماضي، عن أنّ “القوات الأميركية ومرتزقتها تسرق ما يصل إلى 66 ألف برميل يومياً من الحقول التي تحتلها شرقي سوريا من أصل مُجمل إنتاجها اليومي البالغ 80.3 ألف برميل”.
وينشط ضبّاط وجنود الاحتلال الأميركي في عمليات تصدير النفط السوري المسروق عبر المعابر اللاشرعية شمالي وشمال شرقي سوريا تمهيداً لبيعه في الأسواق السوداء القريبة مثل كردستان العراق ووجهات أخرى منها منطقة إدلب، في حين تعاني سوريا عموماً أزمة محروقات خانقة من جرّاء الحصار الاقتصادي على البلاد.
المصدر: وكالات