هجوم صاروخي يستهدف قاعدة لقوات “التحالف الدولي” شرقي سوريا
تعرضت قاعدة غير شرعية لقوات ما يسمى “التحالف الدولي” شرقي دير الزور، مساء الاثنين، لهجوم صاروخي من دون تسجيل إصابات بشرية.
وقال ما يسمى التحالف الدولي، في بيان على تويتر، إنّ قواته شرق دير الزور تعرضت لهجوم صاروخي بواسطة صاروخين عيار 107 مم. وذكرت شبكة الخابور المحلية أن الموقع المستهدف في المنطقة هو حقل العمر النفطي.
هجوم صاروخي يستهدف التحالف الدولي
وأشار التحالف إلى أنّ “الهجمات المماثلة تشكل تهديداً على قوات التحالف، والقوات الشريكة، والمدنيين، وتنذر بتقويض الأمن والاستقرار الذين يتم العمل بجهد لتحقيقهما في سوريا والمنطقة” على حد زعمه.
وفي شباط الماضي، أعلن الاحتلال الأميركي عن قصف صاروخي مجهول المصدر استهدف قاعدة عسكرية غير شرعية تابعة له في شمال شرقي سوريا.
وقالت القيادة المركزية للجيش الأميركي، في بيان نشرته عبر تويتر: “بتاريخ 18 شباط الساعة 08:28 مساء بالتوقيت المحلي في سوريا، سقط صاروخان بالقرب من موقع قوات التحالف في القرية الخضراء شمال شرقي سوريا”.
والأحد، أعلن العقيد ديف باتلر، المتحدث باسم رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي، عن زيارة أجراها الأخير إلى شمال شرقي سوريا، لتفقد قوات بلاده في المنطقة، ليكون هو الرتبة العسكرية الأعلى التي تزور سوريا منذ انتشار قوات الاحتلال الأميركي فيها.
وأثارت زيارة الجنرال مارك ميلي إلى شمال شرقي سوريا رود فعل منتقدة، حيث دانت وزارة الخاجية السورية الزيارة، واصفةً الزيارة بأنها انتهاك صارخ لسيادة وحرمة ووحدة سوريا، في حين استدعت تركيا السفير الأميركي في أنقرة، جيف فليك، احتجاجاً على الزيارة.
يشار إلى أن المتحدث باسم الخارجية الأميركية رفض الرد في مؤتمره الصحفي على سؤال حول الكيفية التي دخل فيها رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة إلى سوريا، معتبراً أن السؤال “غير جاد”.
وأكد الصحفي أن “السؤال جاد”، مضيفاً أنه “هل دخل رئيس الأركان الأميركي إلى شمال شرقي سوريا دون التشاور مع الحكومة السورية”، في حين رد برايس بالعودة إلى وزارة الدفاع للحصول على المعلومات.
كما رفض المتحدث باسم الخارجية الأميركية الرد حول ما إذا كانت واشنطن أبلغت موسكو، بأي شكل من الأشكال، بشأن زيارة الجنرال ميلي إلى شمال شرقي سوريا.