انتهاء الجولة السابعة من محادثات فيينا بشأن النووي الإيراني

انتهت الجولة السابعة من محادثات فيينا بعد اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي بين ايران ومجموعة 4+1..بعد مناقشات طويلة والتحول والانتقال من عقد اجتماعات على مستوى الخبراء في الأسابيع الماضية، إلى اجتماعات على مستوى رؤساء الوفود.
وأعلن المبعوثان الروسي والصيني للمحادثات النووية مع إيران، انتهاء الجولة السابعة من مباحثات الاتفاق النووي الإيراني، على أن تستأنف قبل نهاية العام الجاري.
وقال المبعوث الأوروبي إلى المفاوضات النووية، لدينا مهمة معقدة قبيل استئناف الجولة الثامنة من مباحثات فيينا، والمحادثات مع إيران ستستأنف قريبًا وليس لدينا الكثير من الوقت.
كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني، أكد أن خلال محادثات الجولات السابعة تم التوصل الى وثيقتين جديدتين تختلفان عن التفاهمات في الجولات الماضية وسيكونان الأساس للجولة المقبلة، مضيفًا أن سرعة التوصل إلى اتفاق تعتمد على إرادة الطرف الآخر.
وقال باقري كني: “سرعة التوصل إلى اتفاق تعتمد على إرادة الطرف الآخر، إذا قبل الطرف الآخر الآراء والمواقف العقلانية للجمهورية الإسلامية فقد تكون الجولة المقبلة من المحادثات هي الجولة الأخيرة”.
من جهته أكد منسق اللجنة المشتركة للاتفاق النووي انريكي مورا، أنه تم التوصل الى أرضية مشتركة حول بنود المفاوضات، مشيرا الى ان الأطراف ارست سريعا علاقات عمل جيدة مع الوفد الإيراني.
وقال مورا: “توجد أرضية مشتركة حول بنود المفاوضات لكننا لم نتوصل الى اتفاق حتى الآن، النقاش كان معمقا ودمجنا مقترحات طهران ضمن نصوص نعمل عليها، هناك حاجة ملحة لإنجاح مفاوضات فيينا لدينا نص جاهز يشمل جميع جوانب التفاوض المختلفة بانتظار موافقة المعنيين عليه وأمام المفاوضين مسافة تقاس بالأسابيع وليس بالشهور لإنقاذ الاتفاق”.
بدوره المندوب الروسي لمفاوضات فيينا قال ان الجولة السابعة كانت ناجحة وهيأت أرضية مناسبة لمزيد من التفاوض، بينما أشاد مفاوضون من فرنسا وبريطانيا وألمانيا بجولة المحادثات المنتهية، مؤكدين أن 24 ساعة الماضية من المفاوضات شهدت تطورا فنيا بهدف الغاء الحظر المفروض على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وفي سياق متصل، دعا مفاوضون من فرنسا وبريطانيا وألمانيا إيران إلى التحرك بخطى حثيثة عند استئناف المفاوضات الرامية لإنقاذ الاتفاق النووي، وذلك بعدما توقفت المناقشات بناء على طلب إيران.
وقال المفاوضون في بيان “يحدونا الأمل في أن تكون إيران مستعدة لاستئناف المحادثات بسرعة، والمشاركة بشكل بناء حتى يمكن للمحادثات أن تتحرك بوتيرة أسرع”، مضيفين أنه لم يتبق سوى مسافة تقاس بالأسابيع وليس بالشهور قبل تلاشي الفوائد الأساسية لاتفاق منع الانتشار النووي.
وهذه هي الجولة السابعة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة والرامية لإعادة كلا الطرفين إلى الامتثال الكامل للاتفاق، ولكن لم تحقق التقدم المتوقع .
وتجري إيران منذ الخميس الماضي، جولة جديدة من المفاوضات النووية مع القوى الدولية، بهدف التوصل إلى تفاهم يعيد إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عام 2018.
وتتفاوض كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين بالإضافة إلى مشاركة الولايات المتحدة بطريقة غير مباشرة مع إيران في فيينا.
المصدر: وكالات
تابعونا على صفحة الفيسبوك: https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews