محادثات غير مباشرة بين طهران وواشنطن في قطر..لإحياء الاتفاق النووي
المستشار الإعلامي للفريق النووي الإيراني، محمد مرندي، يعلن أن محادثات غير مباشرة بين طهران وواشنطن ستجري في قطر..لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015.. مع القوى العالمية.
ومن المتوقع أن يصل إلى العاصمة القطرية الدوحة اليوم..المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران روبرت مالي، وسيجتمع مع وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني .
كما سيتوجه كبير المفاوضين النوويين الإيراني علي باقري إلى الدوحة غدا الثلاثاء من أجل المحادثات.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية، أنّ قطر ستستضيف محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة وسط مساعي الاتحاد الأوروبي لإنهاء تعثر المفاوضات من أجل إحياء الاتفاق النووي.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول إيراني الى أن “كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، علي باقري كني، سيكون في الدوحة لإجراء محادثات يومي 28 و 29 يونيو/ حزيران الجاري”.
ومن المقرر أن تشهد الأيام القليلة المقبلة عقد اجتماع خاص بمفاوضات إحياء الاتفاق النووي في العاصمة القطرية بمشاركة وفود من إيران والولایات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بحسب وكالة إسنا.
وأعلنت إيران في وقت سابق اليوم، اختيار قطر لإجراء المفاوضات النووية غير المباشرة مع الولايات المتحدة حول استئناف العمل بالاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015، والذي انسحبت منه واشنطن في 2018.
محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة في قطر
فيما قال محمد مرندي مستشار الوفد الإيراني للمفاوضات النووية: إن بلاده اختارت قطر مكاناً للمفاوضات لأنها “بلد صديق”.
و أفاد مرندي ، بأنّ لا داعي لوجود أعضاء مجموعة 1+4 خلال المفاوضات غير المباشرة”، لأن القضايا المتعلقة ببقية الأطراف محلولة مسبقاً، فيما ستتناول المفاوضات الأمور التي لا تزال عالقة بين إيران وأميركا، وعند التوصل إلى تفاهم حولها ستلتقي الأطراف في فيينا للتوقيع على اتفاق.
وأوضح أنّ المفاوضات ستعقد خلال الأيام المقبلة، وأنّها ستكون على غرار المفاوضات غير المباشرة بين إيران وأميركا في فيينا.
وقال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، الذي زار إيران منذ يومين، إن المحادثات غير المباشرة من المتوقع أن تستأنف في غضون الأيام المقبلة في دولة خليجية لإنهاء التعثر.
وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، أن “مفاوضات رفع الحظر مع أمريكا ستجري بصورة غير مباشرة وفي إحدى دول الخليج خلال الأسبوع الجاري.
وقال خطيب زاده: “ليس هناك اتفاق على أي شيء حتى يتم الاتفاق على كل شيء”، مضيفاً “سنرى ما إذا كان سيتم التوصل لاتفاق خلال الأسابيع المقبلة… خطوات إيران النووية يمكن العدول عنها إذا أوفت واشنطن بالتزاماتها”.
وشكر خطيب زاده مساعي الاتحاد الأوروبي و وزير خارجيته جوزيب بوريل على دورهم في محادثات فيينا، مؤكداً التوصل “من حيث الشكل والمضمون إلى اتفاقيات في زيارة بوريل ، لكنّ السؤال يبقى إذا كانت أميركا ستبتعد عن إرث ترامب وتلتزم عملياً الاتفاق”
المصدر: وكالات
