مجلة بوليتيكو: الاتحاد الأوروبي يخطط لفرض عقوبات جديدة على روسيا

أفادت مجلة بوليتيكو الأميركية، اليوم الخميس، أن الاتحاد الأوروبي يخطط لفرض عقوبات على 169 كياناً يوفر سلعاً تساهم في تطوير قطاع الدفاع والأمن الروسي.
وذكرت مجلة بوليتيكو نقلاً عن وثائق حصلت عليها، أن بروكسل تخطط لفرض عقوبات على 169 كياناً توفر سلعاً تساهم في تطوير قطاع الدفاع والأمن الروسي، مشيرة إلى أن المفوضية الأوروبية تسعى من خلال العقوبات إلى “شل” المجمع العسكري والصناعي في روسيا.
ولفتت المجلة إلى أن العقوبات الأوروبية الجديدة ضد روسيا، قد تشمل تعليق تراخيص البث لعدد من وسائل الإعلام الروسية بينها قنوات “إن.تي.في” و”رين.تي.في” والقناة الأولى الروسية، وأشارت مجلة بوليتيكو إلى أن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى تشديد العقوبات على السلع التي تدخل في صناعة الطيران والفضاء، لتشمل محركات الطائرات وأجزائها وقطع الغيار، والكاميرات.
وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، يوم أمس الأربعاء، تفاصيل حزمة تاسعة مقترحة من العقوبات ضد روسيا بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا، تشمل إدراج حوالي 200 فرد ومؤسسة على قائمة العقوبات إلى جانب منع موسكو من الحصول على طائرات مسيرة، وكشفت فون دير لاين في مقطع فيديو على حسابها على تويتر، عن الحزمة المقترحة وتشمل “إدراج حوالي 200 فرد وكيان إلى قائمة العقوبات، إلى جانب فرض عقوبات ضد 3 بنوك روسية، ومنع روسيا من الحصول على الطائرات المسيرة سواء بشكل مباشر أو عبر دول ثالثة مثل إيران”.
وكان رئيس وزراء هنغاريا، فيكتور أوربان، دعا في وقت سابق إلى النظر في مراجعة العقوبات المفروضة على روسيا، داعماً بالسياق تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي ذكر فيه أن أوروبا والولايات المتحدة تشارك في النزاع الأوكراني “باسم المبادئ نفسها”، لكن الثمن الذي يتم دفعه، ليس هو نفسه على جانبي المحيط الأطلسي.
وكتب أوربان على صفحته على “تويتر”: “الرئيس ماكرون محق: ثمن حرب روسيا وأوكرانيا ليست هي نفسها على جانبي المحيط الأطلسي”، وأضاف “إذا أردنا أن تبقى الصناعات الأوروبية على قيد الحياة، فيجب علينا حل أزمة الطاقة بسرعة.. حان الوقت لإعادة التفكير في العقوبات”.
وفرضت الدول الغربية 8 حزمات من العقوبات على روسيا على خلفية العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، في محاولة للضغط على موسكو لوقف العملية وعرقلة أهدافها.