أزمة الطاقة.. محور مباحثات سورية إماراتية في أبو ظبي

عقدت في العاصمة الإماراتية “أبو ظبي” مباحثات سورية إماراتية، على هامش معرض أسبوع أبوظبي للاستدامة لعام 2023، أمس الخميس، تناولت العلاقات الثنائية بين سوريا ودولة الإمارات، وفق وكالة الأنباء السورية “سانا”.
وشارك في المباحثات، وزير الكهرباء السوري “غسان الزامل” ونظيره الإماراتي “سهيل بن محمد المزروعي”، وتناولت المباحثات السورية الإماراتية، القضايا المتعلقة بإنتاج الطاقة في ظل أزمة الوقود والكهرباء الخانقة التي تعاني منها سوريا.
المباحثات السورية الإماراتية
وخلال الاجتماع، أكد وزير الكهرباء السوري “غسان الزامل” أن “الظروف الحالية الصعبة لتوليد الطاقة في سوريا نتيجة الإجراءات القسرية الغربية أحادية الجانب، وعدم توافر الطاقة الأحفورية، خفض توليد الكهرباء من 10 آلاف ميغا واط قبل الحرب إلى نحو ألفي ميغا واط حالياً”.
من جهته، أشار وزير الطاقة الإماراتي “سهيل بن محمد المزروعي” إلى أهمية العلاقات الأخوية بين البلدين، والأولوية التي توليها بلاده لذلك.
وأكد الوزيران أهمية استغلال المنصات الدولية لإيصال صوت سوريا في الحصول على الطاقة النظيفة كحق من حقوق الإنسان.
حراك دبلوماسي
في مطلع تشرين الثاني الجاري، التقى وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد، الرئيس السوري بشار الأسد خلال “زيارة عمل” إلى دمشق، هي الثانية للوزير الإماراتي منذ عام 2011.
ووصف الرئيس “الأسد” العلاقات بين سوريا ودولة الإمارات بأنها “تاريخية”، وأنه “من الطبيعي أن تعود إلى عمقها الذي اتّسمت به لعقود طويلة خدمة لمصالح البلدين والشعبين”، وفقاً لوكالة الأنباء السورية “سانا”.
ونقلت الوكالة عن الشيخ عبد الله بن زايد، تأكيده “دعم بلاده لاستقرار سوريا وسيادتها على كلّ أراضيها”.
كما أكد الشيخ عبدالله بن زايد خلال لقائه “الأسد” على “التزام وحرص دولة الإمارات على دعم الجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية يعيد أمن واستقرار ووحدة سوريا”.
وقطعت الإمارات وباقي دول الخليج “باستثناء سلطنة عُمان” ومعظم الدول العربية، علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق في شباط / فبراير 2012 تزامناً مع تعليق جامعة الدول العربية عضوية سوريا.
وفي نهاية عام 2018، أعادت أبو ظبي فتح سفارتها في دمشق، فيما لا تزال مسألة عودة سوريا إلى الجامعة العربية موضوع خلاف.
المصدر: وكالات
صفحاتنا على فيس بوك – قناة التيليغرام – تويتر twitter