لبنان.. إصدار ثالث جدول لأسعار المحروقات في 24 ساعة

2023-01-27آخر تحديث: 2023-01-27

أصدرت وزارة الطاقة اللبنانية ثالث جدول لأسعار المحروقات في أقل من 24 ساعة وسط الارتفاع الكبير في سعر صرف الدولار أمام الليرة اللبنانية فيما سجل سعر الصرف صباح يوم أمس الخميس /57900/ ليرة لبنانية للدولار الواحد.

وأصدرت المديرية العامة للنفط التابعة لوزارة الطاقة اللبنانية جدولاً لأسعار المحروقات أعلنت فيه أن سعر صفيحة بنزين 95 أوكتان /1,039,000/ ليرة لبنانية وصفيحة بنزين 98 أوكتان /1,064,000/ ليرة لبنانية وصفيحة المازوت /1,089,000/ ليرة لبنانية وقارورة الغاز /664,000/ ليرة لبنانية.

وبعد أن ارتفع سعر صرف الدولار الأمريكي إلى أكثر من /60/ ألفاً بعد ظهر يوم أمس الخميس أصدرت جدولاً رفعت فيه أسعار المحروقات.

أما صباح اليوم الجمعة فقد سجل سعر صرف الدولار أمام الليرة البنانية مزيدا من الارتفاع ليبلغ 63500 ليرة لبنانية للدولار الواحد.

وعلى الإثر أصدرت وزارة الطاقة اللبنانية جدولاً جديداً لأسعار المحروقات رفعت بموجبه سعر صفيحتي البنزين 95 و98 أوكتان /60000/ ليرة لبنانية وسعر صفيحة المازوت /56000/ ليرة لبنانية كما ارتفع سعر قارورة الغاز 35000 ليرة لبنانية.

لتصبح الأسعار على الشكل التالي: صفيحة بنزين 95 أوكتان: 1,147,000 ليرة وصفيحة بنزين 98 أوكتان: 1,174,000 ليرة لبنانية صفيحة المازوت: 1,195,000 ليرة لبنانية وقارورة الغاز: 730,000 ليرة.

يذكر أن أسعار المحروقات في لبنان أصبحت مرتبطة بسعر الصرف في السوق السوداء الموزاية منذ سبتمبر (أيلول) 2022 وذلك بعد أن قرر المصرف المركزي التوقف وبشكل كامل عن توفير الدولار لواردات المحروقات.

وكانت الليرة اللبنانية قد سجلت أمس يوم أمس الخميس انهياراً غير مسبوق فقد سجل سعر صرف الدولار الأمريكي الواحد في السوق السوداء /60500/ليرة.

و كان سعر الصرف صباح أمس الخميس /57900/ حسب التطبيقات التي تتابع سعر صرف الدولار في السوق السوداء إلا أن الليرة استمرت بالتدهور أمام الدولار لتسجل أكبر انهياراتها حتى اللحظة عند /60500/ ليرة للدولار الواحد.

وعلى وقع هذا الإنهيار طلبت نقابة مستوردي الأدوية من جميع المستوردين والموزعين الإستمرار بتسليم الحد الأدنى من احتياجات السوق خلال الفترة المقبلة بما فيه مصلحة المرضى إلى حين استقرار الوضع النقدي من جديد في لبنان.

في هذا السياق أغلقت أمس الصيدليات في كافة الأراضي اللبنانية أبوابها في خطوة تحذيرية أولية تهدف إلى حث المعنيين على اتخاذ خطوات تؤمن استمرارية هذا القطاع الصحي.

وكانت وزارة الصحة اللبنانية قد رفعت الدعم عن عدد كبير من الأدوية وعن حليب الأطفال وبالتالي أصبحت الشركات تمتنع عن تسليم الدواء إلى الصيدليات في ظل ارتفاع سعر الصرف بشكل كبير.