«كوفيد-19» السبب الرئيس للوفيات في إسبانيا هذا العام
أظهرت بيانات رسمية اليوم الاثنين أن عدد الوفيات المرتبطة بجائحة كوفيد-19 انخفض نحو الثلث في إسبانيا في النصف الأول من 2022 مقارنة مع العام الماضي، بيد أن المرض الناجم عن الفيروس ظل السبب الرئيس للوفيات، وقال المعهد الوطني للإحصاء إن 20915 شخصاً توفوا جرّاء إصابتهم بكوفيد-19 في النصف الأول من عام 2022 انخفاضاً من 29300 خلال الفترة نفسها من عام 2021 وفقاً للبيانات المؤقتة.
وفي العام الماضي، تسبب كوفيد-19 في وفاة 39444 شخصاً بانخفاض 35 بالمئة عن عام 2020، ولكن بالمقارنة مع عام 2019، وهو العام الذي سبق ظهور الجائحة، ارتفع عدد الوفيات المسجلة في إسبانيا نحو 32041 حالة، وبلغ إجمالي الوفيات الناجمة عن الفيروس 135857 في إسبانيا منذ بداية الجائحة وحتى نهاية يونيو/ حزيران 2022.
وتباطأ انتشار الفيروس كثيراً في النصف الثاني من عام 2022، بعد أن هدأت الموجة الأخيرة من المتحور أوميكرون الشديد العدوى، وأضاف المعهد الوطني للإحصاء أن عدد حالات الانتحار ارتفع 5.1 بالمئة في النصف الأول من عام 2022، مقارنة مع العام السابق، مسجلاً 2015 حالة انتحار، وهي أكبر نسبة من بين الأسباب الخارجية المؤدية للوفاة، مثل السقوط والغرق وحوادث السيارات.
الصين تسجل أولى الوفيات بعد رفع إجراءاتها الصارمة..
سجلت في الصين اليوم الاثنين، أولى الوفيات منذ تخفيف الإجراءات الصارمة المعمول بها في إطار سياسة “صفر كوفيد”، في وقت تواجه فيه المستشفيات صعوبات بسبب موجة إصابات غير مسبوقة، وكانت سلطات العملاق الآسيوي تراجعت بشكل مفاجئ مطلع ديسمبر/ كانون الأول الحالي، متخلية عن غالبية القيود الصحية الصارمة التي كانت تفرضها منذ قرابة ثلاث سنوات، مع ظهور أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا في مدينة ووهان في وسط البلاد نهاية العام 2019.
وأعلنت السلطات اليوم الإثنين وفاة مريضين في بكين هما أول ضحيتين منذ رفع القيود في السابع من ديسمبر/ كانون الأول حسب الأرقام الرسمية، ومنذ ذلك التاريخ تشهد العاصمة الصينية البالغ عدد سكانها 22 مليون نسمة، موجة إصابات غير مسبوقة منذ بدء الجائحة، وقد انتشرت بشكل خاطف في الأيام الأخيرة.
المصدر : الاتحاد
