كلارينيت باسم صالحة.. يعزف ويغني عبدالوهاب في “دار أوبرا دمشق”

كلارينيت باسم صالحة.. يعزف ويغني عبدالوهاب في “دار أوبرا دمشق”
كلارينيت باسم صالحة.. يعزف ويغني عبدالوهاب في “دار أوبرا دمشق“، ويبهر الجمهور بما قدمه يوم أمس في الأمسية الموسيقية على مسرح الدراما.
قدّم صالحة تحت عنوان “الكلارينيت يغني عبد الوهاب” باقة من ألحان الفن الشرقي الأصيل عبر رؤيته الفنية العصرية الجديدة التي رافقتها الآلات الغربية، بهدف تسليط الضوء على أعمال الموسيقار محمد عبد الوهاب، بعد أن أعاد توزيعها موسيقياً ليقدمها بقالب جديد مبتكر دون المساس بجوهرها وقوامها.
.

لم تقتصر الأمسية على عزف الموسيقا لأعمال الموسيقار عبدالوهاب. إذ تخللها فقرتين غنائيتين بصوت المغنية الشابة لبنى نفاع، التي شدت بصوتها الجميل المميز (كل ده كان ليه- غناء محمد عبد الوهاب. في يوم وليلة- من ألحانه وغناء وردة الجزائرية).
.

عقب الأمسية سألت “الوسط” عازف الكلارينيت الفنان باسم صالحة عن الهدف من إعادة توزيع أغنيات الموسيقار عبدالوهاب الشهيرة والمألوفة، فقال:
“التوزيع الجديد الذي أنجزته لأعمال عبد الوهاب، هدفَ إلى استخدام قوالب موسيقية جديدة مثل (الجاز والروك آند رول)، فالموسيقار الراحل أولى اهتمامه بالموسيقا العربية، وكانت له بصمة واضحة في مجال تطويرها وإدخال جمل جديدة عليها، وكان بذلك سبباً في نجاح الكثير من المغنين الكبار في عصره. وحاولت تطويع الكلارينيت باعتبارها آلة غربية لأعزف ألحاناً شرقية، محاولاً إخضاعها لخبرتي وثقافتي الموسيقية وخيالي وقدرتي على ترجمة أحاسيسي. فالكلارينيت رغم صعوبة العزف عليها إلا أنها تستوعب الكثير من الألوان الموسيقية، لهذا عملت على إخراج المقامات العربية من الكلارينيت بما فيها الأكثر صعوبة في العزف مثل مقام السيكاه بلدي، وكلي أمل أن أكون قد وفقت في ذلك”.
.
*روعة يونس
لمتابعتنا على فيسبوك: https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews