كورال الحجرة وموسيقاه الشعبية.. عودة للأغنيات الذهبية
كورال الحجرة وموسيقاه الشعبية، أشعل مسرح الدراما في “دار أوبرا دمشق” مؤخراً، عبر أصوات أخّاذة، كل منها يصلح للغناء الفردي، ويجيده. إذ أن كورال الحجرة وموسيقاه الشعبية، كانا نجوم المكان الذي أنصت كل من فيه انصاتاً يليق بالفن الجميل الذي قدمته فرقة الكورال، في حفل دعت إليه هيئة “دار الأسد للثقافة والفنون” وحضره جمهور غفير تقدمته الدكتورة لبانة مشوح وزيرة الثقافة، ومدير عام الهيئة المايسترو أندريه معلولي وباقة من قادة الفرق الموسيقية والفنانين والعازفين والإعلاميين والمهتمين بالموسيقا.
أطلق كورال الحجرة التابع لـ”المعهد العالي للموسيقا” مجموعة أغنيات شعبية، عربية وغربية، أعادت الجمهور إلى عوالم الأغنيات الذهبية، بمرافقة البيانو وعازفه فادي جبيلي، وشاركه عازف الأكورديون وسام الشاعر، وعازفة الكونترباص ليلى صالح، والإيقاع مع مازن حمزة، بقيادة المايسترو ميساك باغبودريان.
.
لكن الاستحسان والإعجاب كلهما، كانا من نصيب الأغنيات التراثية المحلية والعربية، التي كانت حاضرة عبر “مدلي شعبية” شكلت فسحة رائعة لمشاركة الجمهور إن بالتصفيق أو التشجيع. إلى أن حلّت الموسيقا الأرجنتينية مع المؤلف آستور بيازولا، عبر عمل وجداني مؤثر “وداعاً جدي” الموجه لوالده، حيث مزج بيازولا في مؤلفاته عناصر من موسيقا الجاز والكلاسيك مع موسيقا التانغو التقليدية. ثم مقطوعة “تانغو” كانت مسك الختام.
.
“كورال الحجرة وموسيقاه الشعبية.. أثبت اليوم أن التشكيلة الصغيرة للكورال نجحت في أداء الأعمال المطلوبة عبر انسجامها وتوازنها صوتياً. خاصة أنه يضم محترفين في صفوف الفرقة، إضافة إلى طلاب الغناء في المعهد، ممن يمتلكون قدرات صوتية رائعة ومختلفة ومتنوعة”.
وأضاف باغبودريان:
*روعة يونس
-لمتابعتنا على فيسبوك: https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews