العناوين الرئيسيةالوسط الفني

كورال الحجرة وموسيقاه الشعبية.. عودة للأغنيات الذهبية

 

كورال الحجرة وموسيقاه الشعبية، أشعل مسرح الدراما في “دار أوبرا دمشق” مؤخراً، عبر أصوات أخّاذة، كل منها يصلح للغناء الفردي، ويجيده. إذ أن كورال الحجرة وموسيقاه الشعبية، كانا نجوم المكان الذي أنصت كل من فيه انصاتاً يليق بالفن الجميل الذي قدمته فرقة الكورال، في حفل دعت إليه هيئة “دار الأسد للثقافة والفنون” وحضره جمهور غفير تقدمته الدكتورة لبانة مشوح وزيرة الثقافة، ومدير عام الهيئة المايسترو أندريه معلولي وباقة من قادة الفرق الموسيقية والفنانين والعازفين والإعلاميين والمهتمين بالموسيقا.
أطلق كورال الحجرة التابع لـ”المعهد العالي للموسيقا” مجموعة أغنيات شعبية، عربية وغربية، أعادت الجمهور إلى عوالم الأغنيات الذهبية، بمرافقة البيانو وعازفه فادي جبيلي، وشاركه عازف الأكورديون وسام الشاعر، وعازفة الكونترباص ليلى صالح، والإيقاع مع مازن حمزة، بقيادة المايسترو ميساك باغبودريان.
.

كورال الحجرة وموسيقاه الشعبية
كورال الحجرة مع المايسترو ميساك باغبودريان
تميزت الأمسية الموسيقية الغنائية بالطابع الشعبي -كما أسلفنا- وكانت البداية مع أغنيات أجنبية “غجربة” للمؤلف الألماني يوهانس برامز.. تضمنت وصفاً للحياة اليومية بكثير من الحب. ثم مع أغنيات من  فينيسيا، حيث الغناء كان يتم في زوارق الجندول، ويروي قصص أهل البندقية، فكانت أغنية “بحارة الجندول” الشعبية للمؤلف الإيطالي جواكينو روسيني، التي نالت الاستحسان.
لكن الاستحسان والإعجاب كلهما، كانا من نصيب الأغنيات التراثية المحلية والعربية، التي كانت حاضرة عبر “مدلي شعبية” شكلت فسحة رائعة لمشاركة الجمهور إن بالتصفيق أو التشجيع. إلى أن حلّت الموسيقا الأرجنتينية مع المؤلف آستور بيازولا، عبر عمل وجداني مؤثر “وداعاً جدي” الموجه لوالده، حيث مزج بيازولا في مؤلفاته عناصر من موسيقا الجاز والكلاسيك مع موسيقا التانغو التقليدية. ثم مقطوعة “تانغو” كانت مسك الختام.
.
كورال الحجرة وموسيقاه الشعبية
المايسترو ميساك باغبودريان
في وقفة مع المايسترو ميساك باغبودريان أخبر “صحيفة الوسط” قائلاً:
“كورال الحجرة وموسيقاه الشعبية.. أثبت اليوم أن التشكيلة الصغيرة للكورال نجحت في أداء الأعمال المطلوبة عبر انسجامها وتوازنها صوتياً. خاصة أنه يضم محترفين في صفوف الفرقة، إضافة إلى طلاب الغناء في المعهد، ممن يمتلكون قدرات صوتية رائعة ومختلفة ومتنوعة”.
وأضاف باغبودريان:
 “للعلم، تحتاج قيادة الكورال -كونها تعتمد على الصوت البشري- إلى تفاصيل وتقنيات مختلفة عن العمل الموسيقي الذي تتطلّبه الأوركسترا، سواء من جهة طبيعة إصدار الصوت، أو البرنامج، أو التعقيدات الموسيقية”. 

*روعة يونس

-لمتابعتنا على فيسبوك: https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك