غيورغي فولسكي: وصول مقاتلين من أوكرانيا لجورجيا من أنصار ساكاشفيلي

كشف النائب في البرلمان الجورجي غيورغي فولسكي عن وصول مقاتلين إلى جورجيا قادمين من أوكرانيا، لتأجيج (سيناريو الانقلاب) في البلاد.
ونقلت وكالة تاس عن فولسكي قوله اليوم: هناك مجموعة معينة من أنصار الرئيس السابق ميخائيل ساكاشفيلي وصلوا بالفعل من أوكرانيا وسيحاولون استخدام الشباب للإبقاء على سيناريو الانقلاب على جدول الأعمال.
غيورغي فولسكي: سيناريو الانقلاب على جدول الأعمال
وكان رئيس اللجنة الدستورية في مجلس الاتحاد الروسي أندريه كليشاس أكد أمس أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قررا القيام بانقلاب غير دستوري في جورجيا، وذلك رداً على محاولة سلطات جورجيا فهم ما يحدث مع التمويل الأجنبي للعديد من المنظمات غير الحكومية على أراضي هذه الجمهورية.
وفي وقت سابق أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن خطط بولندا لبناء مركز تدريب عسكري ميداني في غرب أوكرانيا تجعلها طرفاً في النزاع.
وأشارت زاخاروفا في بيان لها إلى نية وارسو لنشر بنيتها التحتية لزيادة حجم المجموعة البولندية، والتي تم الإعلان عنها سابقاً باسم الفيلق التطوعي البولندي.
وأضافت: إن هذا الأمر يورط بولندا بالمشاركة المباشرة في النزاع الأوكراني، والتي لا تقلق أحداً في وارسو ولا في كييف.
من جهة أخرى، أعلنت زاخاروفا أن الولايات المتحدة ليس لديها أسس قانونية لعدم إصدار تأشيرات للدبلوماسيين الروس، مبينة أن “الولايات المتحدة تطبق ممارسة عدم إصدار التأشيرات الأمريكية لوفود الدول الأخرى، والتي بسببها تجد الدول الأعضاء في الأمم المتحدة نفسها في موقف غير متكافئ في عملية التفاوض”.
وأضافت: إن خلق عقبة أمام مشاركة وفد يقوض مبدأ المساواة في السيادة بين الدول، وهو أحد المبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة.
وكانت ممثلة روسيا في اجتماع للمجموعة المفتوحة العضوية حول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات إيرينا تيازلوفا، أعلنت في وقت سابق أن الولايات المتحدة لم تصدر تأشيرات لعدد من الدبلوماسيين الروس للمشاركة في الدورة العادية للمجموعة.
قطعت الأزمة في أوكرانيا فجأة العديد من الروابط التجارية الروسية مع أوروبا، لكن سرعان ما تأقلم الاقتصاد الروسي مع الوضع الجديد، بإيجاد طرق بديلة للواردات.
وعلى مدى الأشهر العشرة الماضية، برزت جورجيا، وهي جمهورية سوفيتية سابقة يبلغ عدد سكانها 3.6 مليون نسمة وخاضت حربها المؤلمة مع موسكو في عام 2008، كقناة لوجستية مريحة بين روسيا والعالم الخارجي.