المفوضية الأوروبية تتعهد فرض عقوبات جديدة على بيلاروسيا
تعهدت المفوضية الأوروبية فرض عقوبات جديدة على بيلاروسيا لأسباب بعضها يتعلق بدورها في الصراع الدائر في أوكرانيا.
ووفق تصريحات لها، تعهدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، اليوم الثلاثاء، فرض عقوبات جديدة على بيلاروسيا بسبب دورها في الصراع في أوكرانيا، وأدلت رئيسة المفوضية الأوروبية بهذا التصريح في وقت سابق اليوم، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل والأمين العام لحلف شمال الأطلسي “ناتو” ينس ستولتنبرغ، أثناء توقيع اتفاق التعاون بين الحلف والاتحاد.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية إن “الاتحاد الأوروبي سيمدد العقوبات على أولئك الذين يدعمون عسكرياً النشاط الروسي في أوكرانيا، مثل بيلاروسيا أو إيران”، مشيرة إلى أنها سوف تتقدم “بفرض عقوبات جديدة على بيلاروسيا، رداً على دورها في هذا الصراع”.
ويتهم الغرب الدولة البيلاروسية بدعم موسكو في العملية العسكرية الروسية المستمرة منذ عام في أوكرانيا، لا سيما من خلال السماح للقوات والطائرات الروسية بدخول أوكرانيا من أراضي بيلاروسيا ونشر قاذفات صواريخ روسية، وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو إن بلاده لا تعتزم المشاركة في الأعمال القتالية في أوكرانيا، خصوصاً أنه لم تكن هناك طلبات من هذا القبيل.
وقال الرئيس لوكاشينكو في ذلك الوقت إن الغرب يواصل اتهام مينسك بكل “الخطايا المميتة”، بينما هم أنفسهم منخرطون بعمق في الصراع الأوكراني، وفي وقت سابق صرح رئيس وزراء بيلاروسيا رومان غولوفتشينكو في اجتماع مع النائب الأول للرئيس الإيراني محمد مخبر، أن “إيران وبيلاروسيا تعاونتا بنجاح على مدى العقود الماضية”.
العقوبات على بيلاروسيا غير شرعية..
قال غولوفتشينكو في الاجتماع، : “تحدثتم بشكل صحيح للغاية عن العقوبات غير الشرعية التي تتعرض لها دولنا والضغوط الاقتصادية التي توشك على أن تصنف ضمن الإرهاب الاقتصادي”، حسبما أفادت الخدمة الصحفية للحكومة البيلاروسية.
وأكد غولوفتشينكو أن البلدين “لم يوقفا العلاقات السياسية والاقتصادية والإنسانية والبرلمانية مدة دقيقة واحدة”، وأشار إلى أن الاجتماعات المنتظمة بين رئيسي البلدين تعطي “الزخم اللازم لحوار بناء على جميع المستويات”.
