شركة شاومي للأجهزة الصينية .. ماذا نعرف عنها ؟؟..
ماذا تعرف عن شركة الموبايل شاومي ..؟؟ وهل هي فعلاً سيئة؟؟ وما سبب رخص أجهزتها… ؟؟
Mi اختصار mission impossible وبالعربية المهمة المستحيلة.. عندما أسس خبير البرمجيات ليو جون شركة شاومي كان شعار الشركة تقديم أفضل التقنيات بأرخص الأسعار وحتى أنها وفرت تكاليف التصاميم بالتقليد فبدأت بتقليد أجهزة آبل كتصاميم و هاردوير ولكن مع مرور الأيام تفوقت عليها فما الذي حدث؟
افتتحت الشركة في عام 2010 في بكين عاصمة الصين عن طريق عدد من المساهمين والمستثمرين ، وانتجت في عام 2013, أول جهاز موبايل ريدمي وبدأ طريق النجاح ببيع 10 ملايين جهاز في ذلك العام في الصين. ويعود نجاح شركة شاومي إلى استخدام معالجات من كوالكم وشاشات و كميرات من سامسونج و سوني بأرخص الأسعار.
كما أنه يتبوأ أهم ثلاثة موظفين سابقين في غوغل مناصب مهمة في شركة شاومي … تمتلك شاومي أرقاماً مرعبة وقياسية في سوق الموبايل فقد باعت 15000 جهاز في ثانيتين فقط كما افتتحت 500 متجر في الهند في وقت واحد، كما باعت 2.1 مليون جهاز موبايل خلال 48 ساعة، وكل هذه الأرقام مسجلة في كتاب غينيس للأرقام القياسية.
هذا النجاح الكبير للشركة أدخلها في السوق العالمية كمنافس لكبرى شركات المحمول كسامسونغ وآبل وهواوي فانتشرت شاومي في أكثر من 100 دولة، ففي عام 2020 أزاحت شركة هواوي من المركز الثالث كأكبر مصنع لأجهزة المحمول، وفي عام 2021 تفوقت على آبل و أخذت مكانها كثاني أكبر الشركات مبيعاً في العالم بعد شركة سامسونج. وفي عام 2018 باعت شاومي 118 مليون جهاز، وفي 2019 باعت 260 مليون جهاز، وفي عام 2021 استحوذت شاومي على 17.1% من سوق الأجهزة المحمولة بعد شركة سامسونج التي استحوذت على 19.2% من السوق وشركة آبل 15.6% كثالث الشركات .
ومن الأرقام المميزة لشركة شاومي بيعها مليون ساعة mi خلال شهر واحد فقط، ومليون جهاز في يوم واحد،كما باعت في الهند 100 مليون جهاز عام 2017 واستحوذت على 50% من السوق الهندية فيما بعد، كما تعد من أول خمس شركات مبيعاً في أكثر من 50 دولة في العالم . وتشير الإحصائيات إلى أن شاومي تنامت إلى أن أصبحت من بين أكبر 2000 شركة في العالم، والرابعة في القيمة السوقية، ومالكها يعد من بين أغنى 10 رجال أعمال في الصين، ومن أول 150 رجل أعمال في العالم.
وفي سوريا أصبحت شركة شاومي تحتل مكانة جيدة في السوق لما تقدمه من تقنيات ممتازة تضاهي أفضل الشركات بل وتتفوق عليها أحياناً بأسعار جيدة ومعقولة، وذلك بما يناسب الحالة التسويقية في السوق السورية على الرغم من أن الشركات الصينية الأخرى أساءت السمعة للمنتجات الصينية، ولكن حسب الإحصائيات فإن الكثير من المستخدمين أبدوا ثقة بمنتجات الشركة الصينية وأثنوا على أدائها.
