العناوين الرئيسيةدولي

خطة دولية لإجلاء 4700 مهاجر من ليبيا.. إلى أين؟

كشف الاتحاد الإفريقي عن ترتيبات جارية لنقل 4700 مهاجر غير شرعي من ليبيا إلى رواندا، بناءً على اتفاقية موقّعة بين الاتحاد ورواندا ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين.

اتفاقية إجلاء 4700 مهاجر غير شرعي من ليبيا

  • الاتفاقية الموقعة 10 سبتمبر 2019، تم بموجبها إجلاء مهاجرين آخرين في وقت سابق، وتأتي بناء على ما تصفه تقارير أممية بـ”الأوضاع المزرية” التي يعيشها المهاجرون غير الشرعيين واللاجئون في ليبيا التي تعاني فوضى أمنية.
  • في العاصمة طرابلس وعدة مدن حولها، حيث تنتشر مراكز احتجاز المهاجرين غير الشرعيين، تقدم المفوضية الدعم لأكثر من 55 ألف مهاجر، بينهم 4700 شخص “في حاجة ماسة إلى نقلهم من أجل سلامتهم”، حسب بيان للاتحاد الإفريقي.
  • تبدأ العملية بإجلاء 500 شخص من دول القرن الإفريقي، ضمنهم أطفال وشباب، يحتاجون إلى الحماية الدولية، حسب توصيف المنظمات المعنية.
  • ستواصل المفوضية بعد وصولهم إلى رواندا، إيجاد حلول لهم، إما بالبقاء في رواندا إن وافقت السلطات هناك، أو التوطين في بلدان أخرى، أو العودة لبلدانهم الأصلية “إذا كانت آمنة”.
  • تلك الخطة الطموحة تصطدم بالتحديات على أرض الواقع، فيشير الاتحاد الإفريقي إلى أنه ومنذ توقيع الاتفاقية الثلاثية مع المفوضية ورواندا، لم ينقل سوى 190 شخص فقط من ليبيا إلى رواندا على مرحلتين خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
  • من ناحية أخرى، تمكنت المفوضية من إجلاء أكثر من 4400 شخص من ليبيا إلى دول أخرى منذ عام 2017، بما في ذلك 2900 من خلال آلية عبور الطوارئ في النيجر و425 إلى الدول الأوروبية من خلال مركز عبور الطوارئ في رومانيا.

أحمد حمزة، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، يلقي بمسؤولية تكدس المهاجرين غير الشرعيين في بلاده، والأوضاع التي يعانون منها، على عاتق عدة أطراف، قائلاً:

  • السياسات الأوروبية تدفع في اتجاه صد المهاجرين الذاهبين إلى الشواطئ الأوروبية، وإعادتهم قسراً إلى ليبيا، ليقعوا ضحايا للفظائع والجرائم التي ترتكبها شبكات تهريب وتجارة البشر.
  • يلزم وجود تكاتف في الجهود الدولية لدعم ليبيا في حماية حدودها الجنوبية، حيث من تلك الحدود الواسعة يتدفق المهاجرون من قلب إفريقيا إلى ليبيا، على أمل الوصول إلى شاطئ البحر الأبيض المتوسط والعبور إلى أوروبا.
  • هذه الجهود مطلوبة كذلك لتفكيك شبكات وعصابات الجريمة المنظمة التي ترتكب جرائم التهريب والاتجار بالبشر في ليبيا.
  • انتشرت مراكز احتجاز المهاجرين في ليبيا عقب الفوضى الأمنية التي ضربت البلاد بعد عام 2011.
  • رصدت المنظمة الدولية للهجرة “انتهاكات” بحق 5 آلاف مهاجر في مراكز الاحتجاز، حسب تصريحات رئيس المنظمة أنطونيو فيتورينو مطلع الشهر الجاري.
  • لكن أكثر ما يقلق المنظمة، وفق فيتورينو، هو وجود مراكز احتجاز غير رسمية لا تعلم بها أي وكالة، مشيراً إلى أهمية الوصول إلى تفاهم مع دول اللجوء لإعطاء المهاجر فرصة لعدم التوجه إلى الطرق غير الشرعية للهجرة، ما يجعله عرضة للمهربين والمتاجرين للبشر.
المصدر: سكاي نيوز

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك