“حمية الفايكنغ”.. نظام مثالي للوقاية من هذه الأمراض
تحظى حمية الشمال “Nordic Diet)، والمعروفة أيضا باسم “حمية الفايكنغ”، برواج وانتشار كبيرين في الوقت الحالي.
وتعد حمية الشمال “حمية الفايكنغ” حسب خبيرة التغذية الألمانية “كارولين جروت” نظاماً غذائياً شائعاً في دول شمال أوروبا.
“حمية الفايكنغ”
أشارت خبيرة التغذية الألمانية “كارولين جروت” إلى أن النظام الغذائي الإسكندنافي يشمل الحبوب الكاملة، وخاصة الجاودار والشعير والشوفان.
وتلعب الخضروات الجذرية مثل الشمندر الأحمر والجزر دورا مهما أيضا، إلى جانب التوت والفاكهة مثل التفاح والكمثرى، بالإضافة إلى المكسرات والفطر والبقوليات.
وإلى جانب الأطعمة النباتية تشتمل “حِمية الشمال” أيضاً على أسماك غنية بالأحماض الدهنية غير المشبعة “أوميغا 3” مثل الماكريل والسلمون والتونة والرنجة، بالإضافة إلى منتجات الألبان قليلة الدسم.
ونادراً ما يتم إدراج اللحوم في القائمة، حيث عادة ما يتم تناولها بمعدل مرة واحدة فقط في الأسبوع.
وتتكون الزيوت في النظام الغذائي الإسكندنافي في الغالب من بذور اللفت وعباد الشمس وبذور الكتان.
وأكدت الخبيرة “جروت” أن “حمية الشمال” (حمية الفايكنغ) تعمل على إمداد الجسم بالفيتامينات والمعادن والألياف والمواد النباتية الثانوية، مما يساعد على التمتع بصحة جيدة والوقاية من الأمراض العصرية الشائعة كداء السكري وارتفاع ضغط الدم، والتي ترفع خطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية.
الحمية الكيتونية
انتشرت في الآونة الأخيرة حمية غذائية جديدة تعرف باسم الحمية الكيتونية “Ketogenic Diet”.
وأوضح المركز الاتحادي للتغذية أن “الحمية الكيتونية” تقوم على الإقلال من الكربوهيدرات والإكثار من الدهون، حيث يتم خفض كمية الكربوهيدرات (خبز ومعكرونة)، مع زيادة الأغذية الغنية بالدهون (لحوم وبيض وجبن وقشدة).
وفي هذه الحِمية لا تؤدي التغذية الغنية بالدهون إلى زيادة الوزن بفضل الاستغناء عن الكربوهيدرات، كما أن النسبة العالية من البروتينات والخضروات بهذه الحمية تساعد على خسارة الوزن.
وأشار المركز إلى أن هذه الحمية تنطوي على بعض المخاطر الصحية، حيث إنها تفتقر إلى التوازن من ناحية، فضلا عن الآثار الجانبية التي قد تترتب عليها.
وأوضح أن التغذية الغنية بالدهون قد تؤدي إلى ترسبات بالأوعية الدموية، مما يرفع بدوره خطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية.
