سورية

توقعات مركز ” فيريل ” للعام 2017 لسورية .. ” إدلب تحترق ” شعار جديد .. تدمر و دوما تتحرران

|| Midline-news || – الوسط  ..

للمراكز السياسية توقعاتها أيضا ، حيث يحاول المنجمون ” الباحثون ” تصور المشهد القادم بناءاً على معطياتهم واستقرائهم للأحداث ، وبما أن الأزمة السورية تتصدر اهتمام العالم ، لذلك فالتوقعات السياسية حولها من مراكز الأبحاث ستكون مبنية على تحركات الدول وكواكبها السياسية .

نقاط عديدة ذكرها ” منجمو ” مركز فيريل الألماني ، يمكن ذكر بعضها دون تبنيها ، وهي :

  • تحسن اقتصادي طفيف , وحل جزئي لمشكلة الكهرباء .
  • تعديل حكومي قد يجلب عدة وزراء من المعارضة  .
  • البدء في اعادة الإعمار لعدة مناطق في سورية أولها حلب .
  • دوما تستسلم  للحكومة السورية , ومسلحو وادي بردى يتم سحقهم بعد تفجيرهم لنبع الفيجة .
  • ريف دمشق خالي من المسلحين .
  • تحرير تدمر والوصول الى دير الزور .
  • ” ادلب تحترق ” , ” ادلب تباد ” , هو شعار وسائل الإعلام المعادية لسورية  لهذا العام 2017 , وسيتم تكرار  كافة الصور والقصص والمشاهد عن الدمار والأطفال التي تفنن فيها الإعلام في حلب ، ووضع اسم ادلب عوضا عنها .
  • اوروبا عاجزة  حيال ايجاد حل يناسبها للمشكلة في سورية , ونتيجة العمليات الإرهابية التي تصيب مدنها ستجري اتصالات مع القيادة السورية طالبة يد العون  من المخابرات , وتعرض إعادة البناء بقروض ميسرة وهبات بملايين اليورو , لكنها في نفس الوقت سترسل نشطاء في مسيرات مدنية في ادلب .
  • عودة تركيا للمطالبة بمنطقة حظر جوي تحظى بموافقة أميركية , والأطماع التركية بمحافظة ادلب وريف حلب ستبدو جلية , مع  دخول قوات أكبر من الجيش التركي ومحاولة اقامة قاعدة عسكرية تركية فوق الآراضي السورية .
  • محاولة دولية لوضع الحالة السورية  الراهنة في الثلاجة , عن طريق  اتفاق وقف اطلاق نار يشمل كل الأراضي السورية .
  • الخطر القادم يتعاظم من محافظة  ادلب حيث سيتم تشكيل مايسمى جيش ادلب الذي تقوم المخابرات البريطانية والتركية والأميركية  بتدريبه ، وهذا الجيش سيصعد عملياته في ثلاث اتجاهات منها ريف اللاذقية الشمالي .
  • ريف حلب وسيحاول العودة لاحتلال حلب  وريف حماه الجنوبي باتجاه  حمص ليلتقي مع داعش .
  • الاكراد سيلعبون لعبتهم بوضوح وخطورة أكبر وتحالفهم سيكون مع الشيطان لتحقيق مأرب انفصالي لكنهم سيكونون الضحية الأبرز هذا العام .
  • الصراع على الرقة سيكون شرساً , وسوف يظهر تدخل الولايات المتحدة الأميركية بشكل أكبر ، والخلافات بين واشنطن وانقرة ستكون حول الأكراد في الرقة ، كما أن احتمال احتكاك بين الجيش التركي والأميركي سيكون واردا في الرقة التي هي المستنقع السياسي والميداني العميق هذا العام .
  • تفجيرات و محاولات اغتيالات لمسؤولين سوريين داخل سورية وخارجها .. كما ستتعرض اقطاب المعارضة  لاغتيالات أيضا ، وسيتهمون المخابرات السورية مع ان المخابرات الغربية هي من سيقوم بذلك  للتخلص من بعض رموز  المعارضة كما سيتقاتل المسلحون مع بعضهم البعض وخاصة في ادلب و” النصرة ” هي اللاعب الأبرز .
  • حل الائتلاف وستحاول المعارضة السورية لم صفوفها وتشكيل معارضة جديدة لكن ذلك لن ينجح ، وعودة بعض المعارضين واجتماع لهم في دمشق .
  • اسرائيل تواصل دعمها للمسلحين في القنيطرة ودرعا وتشن ضربات جوية وصاروخية على مواقع الجيش السوري لكن الرد سيكون قاسيا ، وتتوتر الأوضاع على جبهة الجولان وجنوب لبنان وتتدخل موسكو وواشنطن .
  • شتاء بارد وثلجي بامتياز , يستمر حتى منتصف آذار بحرارة ودون المعدل بأكثر من 6 درجات  , الأمطار غزيرة  ونهر بردى يعود للحياة .
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك