تمارين التنفس اليومية.. فوائد صحية مذهلة لا تتصورها

نتنفس جميعاً دون التفكير بشكل حقيقي بما يمكن أن تضفيه هذه العملية إذا تمت بشكل مدروس ومنظم من فوائد صحية مهمة على حياتنا.
فأولئك الذين يركزون بوعي على كل شهيق وزفير يمكنهم جني بعض الفوائد الصحية الرائعة، خصوصاً عند من يجمعون بين التنفس المنتظم والتأمل.
ووجدت دراسة شملت 108 مشاركاً على مدار شهر، أن خمس دقائق من تقنيات التنفس اليومية قدمت فوائد مذهلة لتحسين المزاج وتقليل القلق.
الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة “ستانفورد” في كاليفورنيا، تشير إلى أن تمارين التنفس قد تكون أداة للصحة العقلية أكثر قوة من التأمل، الذي يمكن أن ينافس مضادات الاكتئاب في فوائده، وكتب عالم الأعصاب والمؤلف المشارك أندرو هوبرمان، على “تويتر”: “إذا كنت تتطلع إلى تحسين النوم وتقليل الإجهاد أثناء النهار، والتعافي من العمل المكثف، فإن التنفس المنظم من بين أدواتك الأكثر قوة”.
وكل يوم في التجربة، أبلغ المشاركون عن مزاجهم وعلاماتهم الحيوية بما في ذلك معدل ضربات القلب ومعدل التنفس والنوم، وأظهر أولئك الذين يقضون خمس دقائق في العمل على أنفاسهم كل يوم راحة أكثر في نهاية الشهر، مع تحسن يومي في صحتهم العقلية والفيزيولوجية.
أظهرت دراسات التنفس السابقة أن الاستنشاق يزيد بشكل عام من معدل ضربات القلب، بينما يقلل الزفير منه، ربما هذا هو السبب في أن التنهد الدوري فعال للغاية، فهو يهدئ الجسم والعقل ويساعد على الاسترخاء.
التأمل طريقة بسيطة وسريعة للحد من الضغط النفسي..
بإمكان التأمل إزالة الضغط النفسي الذي تعاني منه طوال اليوم، وجلب السلام الداخلي، تعرف على كيفية ممارسة التأمل بسهولة عندما تكون في أشد الحاجة إليها، وإذا كان التوتر يشعرك بالقلق والضغط العصبي والاضطراب، فجرب ممارسة التأمل، فقضاء بضع دقائق في التأمل يمكن أن يساعدك على الشعور بالهدوء والسلام الداخلي.
تجدُر الإشارة إلى أنه يمكن لأي شخص ممارسة التأمل، فهو رياضة ذهنية بسيطة وغير مكلفة ولا تتطلب ممارسة التأمل أية معدات خاصة، فيمكنك ممارسة التأمل في أي مكان، سواء أثناء المشي خارج المنزل أو ركوب الحافلة أو انتظار موعدك في عيادة الطبيب أو حتى وسط اجتماع عمل جاد.
المصدر: ترجمات
صفحاتنا على فيس بوك – قناة التيليغرام – تويتر twitter