العناوين الرئيسيةصحة وجمال

ثلاثة مشاعر يمكن أن تدمر القلب!

التوتر والحزن والغضب ثلاثة مشاعر ومعها أخرى يمكن أن تدمر القلب!.. فمثلاً تحدث متلازمة القلب المنكسر عند تعرض شخص ما لحدث صادم، مثل الانفصال أو فقدان أحد أفراد الأسرة، وهي حالة يمكن أن تتسبب في اعتلال عضلة القلب.

وحذر الدكتور مارتن لوي، استشاري أمراض القلب في عيادة “هارلي ستريت”، من أن الذين يعانون من الكثير من التوتر والحزن والغضب يمكن أن يضروا بصحة قلوبهم بشدة، موضحاً أن هذه المشاعر يمكن أن تضع الشخص في خطر أكبر للإصابة بفشل القلب المفاجئ الذي يُسمى باعتلال عضلة القلب الإجهادي، والمعروف باسم متلازمة القلب المنكسر (متلازمة تاكوتسوبو)، وأمراض القلب المميتة الأخرى.

ويحدث اعتلال عضلة القلب الناتج عن الإجهاد عندما يكبر شكل الجانب الأيسر من القلب، وهو الغرفة الرئيسية لضخ الدم حول الجسم، ويُطلق على هذه الحالة اسم متلازمة القلب المنكسر، لأنها غالبا ما ترتبط بفترات شديدة من الحزن والاكتئاب، ويمكن أن تكون قاتلة أحياناً، ويمكن أن تؤثر هذه المشاعر على القلب، إذ عندما يكون الفرد مكتئباً، ينتج الجسم الكثير من هرمونات التوتر التي تؤدي إلى ارتفاع معدل ضربات القلب وضغط الدم.

وأوضح الدكتور لوي أيضاً أن “العوامل النفسية والاجتماعية مثل الحزن والاكتئاب، يمكن أن تسهم جميعها في الإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب والسكتة القلبية”، وحذر الدكتور لوي: “أظهرت العديد من الدراسات أن خطر الإصابة بنوبة قلبية يزداد بالفعل في غضون 24 ساعة بعد فقدان أحد الأحباء، والقلب يتعرض لضغط هائل والعواطف مثل الغضب يمكن أن تسبب عدم انتظام في ضربات القلب. ولكن ليس فقط موجة المشاعر الشديدة التي يمكن أن تلحق الضرر بقلبك، فقد يتطور الضرر الذي يصيب القلب من التعرض الطويل لهرمونات التوتر”.

أضاف: “يمكن أن يسبب الإجهاد سلسلة من ردود الفعل السلبية في جسمك إذا كنت غاضباً أو متوتراً أو محبطاً، فإن استجابة جسمك الطبيعية هي إطلاق هرمونات التوتر، وتشمل هذه الهرمونات الكورتيزول والأدرينالين، وهي التي تعد جسمك للتعامل مع الإجهاد، ويؤدي هذا إلى تسريع ضربات قلبك للمساعدة في دفع الدم إلى مركز الجسم، إذ تضيق الأوعية الدموية، وبعد أن ينحسر التوتر، يجب أن يبدأ ضغط الدم ومعدل ضربات القلب في التباطؤ والعودة إلى طبيعتها، ومع ذلك، إذا كنت متوتراً باستمرار، فهذا يحد من وقت تعافي الجسم ويمكن أن يؤدي إلى تلف جدران الشرايين”.

وأشار لوي إلى أنه “من المعروف أن مشاكل الصحة العقلية، مثل الاكتئاب والقلق تزيد من خطر وفاة الأشخاص الذين يعانون بالفعل من أمراض القلب، وأظهرت الدراسات أن مرضى القلب، الذين يعانون من القلق هم أكثر عرضة للوفاة بمقدار الضعف في غضون ثلاث سنوات من الإصابة بأمراض القلب، وغالبا ما يصاب المرضى بالاكتئاب بعد تشخيص إصاباتهم بأمراض القلب التي يمكن أن تزيد في الواقع من خطر تعرضهم لحدث ضار متعلق بالقلب يحدث خلال ذلك العام”.

ما هي العوارض التي يضر بها التوتر بالقلب؟

توضح مؤسسة القلب البريطانية أن عوارض اعتلال عضلة القلب يمكن أن تظهر مشابهة لعوارض النوبة القلبية، ويعد ألم الصدر المفاجئ والشديد وضيق التنفس من العلامات التي تصيب المصابين بكلتا الحالتين، وقد يعاني الشخص أيضاً من خفقان القلب والشعور بالإعياء.

المصدر: إكسبريس

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك